1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت، مساء أمس، النسخة الأولى من بطولة الألعاب الجامعية في مركز التنس الدولي بمدينة أبوظبي الرياضية، بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وحميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة» والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في المجموعة، وناصر علي النبهاني، العضو المنتدب لشركة «سلوشنز بلس» إحدى شركات مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية بدولة الإمارات.
ينظم الألعاب الجامعية اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه (ADEC)، وبإشراف وزارة الرياضة، وتهدف البطولة إلى تعزيز الرياضة الجامعية عبر منافسات رياضية قوية تقام بشكل سنوي، لخلق بيئة رياضية محفزة في الجامعات تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الإماراتية المتميزة، وذلك بما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، إلى جانب خلق بيئة رياضية متميزة بين الأوساط الطلابية تعزز من مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: «إن الألعاب الجامعية تعد إحدى أهم المبادرات التي انبثقت عن خلوة مستقبل الرياضة، تمثل خطوة محورية نحو تطوير رياضة الإمارات، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، عبر توسيع قاعدة المشاركة داخل الجامعات وتعزيز التنافسية لدى أبناء وبنات الإمارات، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
وأضاف معاليه: «ينبثق اهتمامنا بالألعاب المدرسية والجامعية من إيماننا الراسخ بأهمية المؤسسات التعليمية في عملية اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، فالمدارس والجامعات هي حجر الزاوية في عملية إعداد أجيال شابة قادرة على تحقيق الإنجازات، بما يسهم في ترسيخ اسم دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية».
وأكد معالي الدكتور الفلاسي أن الألعاب الجامعية تدعم غرس الثقافة الرياضية لدى شباب الوطن وتشجع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة بانتظام، وتوفر لهم فرصاً لمنافسات قوية في مختلف الألعاب الرياضية، كما ستعزز هذه المنافسات من الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتدعم الرياضية الجامعية، بما يصب في مصلحة تعزيز الرياضة الإماراتية.
وشهد حفل الافتتاح حضور نجم كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو، حيث تم الإعلان عن نتائج قرعة تحديد المباريات الافتتاحية لكل فريق مشارك في الألعاب الجامعية، وذلك بحضور أكثر من 2500 مشارك ومتابع، تمكنوا من ممارسة الأنشطة التفاعلية قبل وبعد الحفل، إلى جانب تقديم عروض ترفيهية متنوعة شارك بها النجم البرازيلي رونالدينيو في أجواء جماهيرية حماسية مميزة.
وتتضمن البطولة، التي تشارك فيها 28 جامعة من مختلف إمارات الدولة، ست منافسات رياضية على مدار الموسم في 3 رياضات جماعية وهي كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وذلك بمشاركة 105 فرق رياضية تتكون من أكثر من 1100 لاعب ولاعبة، على أن تتضمن النسخ المستقبلية فرقاً إضافية ورياضات جديدة، وذلك بهدف تعزيز تنافسية الألعاب الجامعية، وخلق بيئة رياضية متميزة تعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر أن منافسات الألعاب الجامعية تعتبر هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، حيث ستجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تنطلق في نوفمبر الجاري وتستمر حتى فبراير 2025، قبل أن يتم تتويج الفرق الفائزة في حفل ختامي مميز.
وأعلن المنظمون عن تخصيص 3.4 مليون درهم كمكافآت مادية وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في البطولة، تأكيداً على التزامهم بإتاحة فرص النجاح والتألق لكل من لديه موهبة، وحرصهم على نجاح واستمرارية هذه المبادرة الرائدة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة الرياضة الجامعية مجلس أبوظبي الرياضي أحمد بالهول الفلاسي سلطان النيادي الألعاب الجامعیة
إقرأ أيضاً:
صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
يواصل صندوق أبوظبي للتنمية ترسيخ مكانته كإحدى أبرز الجهات الفاعلة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، وذلك من خلال تمويل مشاريع استراتيجية، تسهم في تحقيق الاستقرار، وتحفيز النمو، وتعزيز جودة الحياة، بما يترجم التزام دولة الإمارات تجاه أشقائها.
وشهد نشاط الصندوق خلال السنوات الأخيرة توسعاً في دعم الدول العربية، إذ تمكن من ترجمة هذا التوجه إلى مشاريع ملموسة، تم تنفيذها في عدد من الدول العربية، والتي تركز على قطاعات حيوية ترتبط بمستقبل المجتمعات واستقرارها، كالصحة والطاقة والبنية التحتية، ما يجعل من كل مشروع لبنة إضافية في مسار التنمية الشاملة.
وتظهر البيانات الصادرة عن التقرير السنوي لعام 2024 حجم الأثر التنموي المتنامي لنشاط الصندوق، حيث بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية منذ تأسيسه حتى نهاية العام الماضي نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 دول، وشملت هذه التمويلات 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، و57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، إلى جانب 1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة في مشاريع استراتيجية.
ووفقاً لما أفاد به صندوق أبوظبي للتنمية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، فإن الصندوق أدار خلال العام 2024 نحو ست منح حكومية للدول العربية الشقيقة، إذ بلغت القيمة الإجمالية للمنح المقدمة ما يقارب 810 ملايين درهم، استفادت منها كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث وظفت جميع المنح في ستة مشاريع تنموية ذات أولوية للحكومات الشريكة.
وحظيت الأردن بدعم كبير تجاوز 452 مليون درهم لثلاثة مشاريع وهي برنامج التحول الرقمي للمراكز الصحية، ودعم الموازنة العامة وبرنامج تنمية المهارات القرائية، فيما بلغت المنح المقدمة للمغرب 129 مليون درهم لتوسعة طريق واد عكراش - عين عودة، كما تم تقديم منحة لليمن بقيمة 45 مليون درهم لمشروع الطاقة الشمسية في جزيرة سقطرى، فيما بلغت قيمة منحة موريتانيا 184 مليون درهم لكلية العلوم التطبيقية.
وأكد الصندوق أن مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي» الذي أطلق مؤخراً في الأردن ضمن برنامج التحول الرقمي، والذي يعد خطوة متقدمة نحو تحديث البنية التحتية للقطاع الصحي، يهدف إلى إنشاء منظومة رقمية موحدة لربط المستشفيات والمراكز الصحية، بما يعزز من كفاءة تقديم خدمات الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلةوأوضح أن المرحلة الأولى شملت ربط 5 مستشفيات تقع في المناطق الطرفية و3 مراكز صحية موزعة على مختلف أقاليم المملكة، بما يُعزز من كفاءة النظام الصحي، ويسرِّع الوصول إلى الخدمات الطبية، في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأردن لدعم التنمية الشاملة باستخدام الحلول الرقمية.
وفي السياق ذاته، تولى الصندوق إدارة منح دولة الإمارات ضمن برنامج الصندوق الخليجي للتنمية، حيث خصصت الدولة منذ عام 2012 حتى عام 2024 منحاً للأردن والمغرب بقيمة 4.6 مليار درهم لكل دولة، لتسهم هذه المنح في تنفيذ مشاريع تمسّ حياة المواطنين، وتدعم التنمية الشاملة.
وتم خلال الفترة ذاتها تقديم منحة حكومية لمملكة البحرين بقيمة 9.2 مليار درهم ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ساهمت المنح كذلك في تطوير وإنشاء مشاريع استراتيجية في قطاعات متنوعة.
وواصل الصندوق خلال العام الجاري 2025 تنفيذ مشاريع استثمارية نوعية ذات عوائد اقتصادية في مختلف الدول العربية، ومن أبرزها مشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة» في جمهورية مصر العربية لدعم قطاع السياحة، ومشروع استثماري سياحي متكامل في سلطنة عُمان بولاية صلالة، إلى جانب تمويل مشروع تطوير مطار البحرين الذي نال جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024.
وساهم الصندوق في جمهورية القمر المتحدة، في تنفيذ محطة للطاقة الشمسية دعماً لجهود التحول نحو الطاقة النظيفة، فيما شهدت أرض الصومال تنفيذ مشروع سكني متكامل ضمن جهود دعم استقرار المجتمعات، وتعزيز جودة الحياة، كما وقَّع الصندوق وهيئة الربط الخليجي خلال يونيو الماضي اتفاقية تمويل لمشروع استراتيجي يُعزز أمن الطاقة في المنطقة.
ويستمر صندوق أبوظبي للتنمية في أداء دوره كجسر تنموي فعال، يعكس التزام دولة الإمارات بنشر الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
المصدر: وام