أنشيلوتي ينفجر ويهدد بتغيير جذري لريال مدريد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبدى مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، قلقه بشأن مستوى الفريق بعد الخسارة 1-3 أمام ضيفه ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتلقيه الهزيمة الثانية على التوالي في كل المسابقات لأول مرة منذ أكثر من 3 أعوام، وأكد على ضرورة البحث عن حلول دون اللجوء إلى تغييرات جذرية.
أنشيلوتي ينفجر ويهدد بتغيير جذري لريال مدريدوخاض ريال مدريد المواجهة بعد الخسارة الثقيلة 0-4 أمام برشلونة الأسبوع الماضي وعانى مجددا أمام الفريق الإيطالي سواء على مستوى الدفاع أو غياب الشراسة الهجومية.
وحث أنشيلوتي لاعبيه على الاستفاقة سريعًا للحيلولة دون الابتعاد كثيرًا عن أول ثمانية ضمن 36 فريقًا بدوري الأبطال، إذ يحتل حاليًا المركز 17 بـ6 نقاط من 4 جولات.
وأبلغ أنشيلوتي مؤتمرًا صحافيًا يوم الثلاثاء: "يجب أن نشعر بالقلق، لا يلعب الفريق بصورة جيدة.
"الفريق ليس متماسكًا، نحتاج أن نكون أكثر تماسكًا وتنظيمًا، تلقينا الكثير من الأهداف.. الفريق غير منظم داخل الملعب ونحتاج العمل على ذلك.
"يجب علينا التركيز على معطيات اليوم، وهو أن الفريق ليس في أفضل حالاته واستعادة مستوانا بما يمكننا من المنافسة على اللقب في كل المسابقات".
وأقر أنشيلوتي بعدم اتزان فريقه ومعاناته دفاعيًا إذ تلقى 9 أهداف في آخر 3 مباريات وكانت جميعهًا على ملعبه.
وقلل من أهمية صيحات استهجان أطلقتها الجماهير ضد لاعبين أمثال أوريلين تشواميني وكيليان مبابي، اللذين تعرضا لانتقادات حادة من الجماهير والمحللين مؤخرًا، قائلا إن مشكلات فريقه جماعية لا فردية.
وأضاف: "ليست مشكلة حافز أو عقلية، إنه أمر جماعي يجب علينا تداركه سريعًا.
"داخل الملعب، ينقصنا شيء ولم نتمكن من تقديم أفضل مستوياتنا، يجب علينا تدارك الوضع لكن الليالي ستكون طويلة جدًا وعلينا أن نستعيد الصلابة التي افتقدناها.
"هذه المشكلة الكبرى، تلقينا عددًا كبيرًا من الأهداف بالنسبة لفريق عماده الصلابة.
"يجب علينا أن نتقبل الانتقادات والواقع، نريد أن نقدم أداء أفضل لأن من الصعب أن نصل إلى نهاية الموسم بهذه الصورة، يجب علينا أن ندافع بصورة أفضل وعلينا البحث عن حلول دون أن نفقد صوابنا بتغييرات جذرية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.