نائب وزير الإسكان يبحث فرص التعاون مع فريق عمل مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ والمُمول من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
عقد مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعًا في مقر المؤسسة بطرابلس مع وفد من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي المعنيين بملفات التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.
وبحث الاجتماع سبل تطوير الشراكات القائمة بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الأوروبية العاملة في قطاعي النفط والغاز داخل ليبيا، إلى جانب مناقشة آليات توسيع التعاون في مشاريع خفض الانبعاثات، والاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز دور المؤسسة في مسار التحول الطاقوي خلال السنوات المقبلة.
وأعرب أعضاء الوفد الأوروبي عن تقديرهم للجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط من خلال خططها الرامية إلى رفع القدرات الفنية وتحسين الأداء البيئي في مواقع الإنتاج، مشيرين إلى أن المؤسسة أظهرت التزامًا واضحًا بخفض حرق الغاز والانبعاثات ضمن برامجها الاستراتيجية.