الرئيس الفلسطيني: نتطلع إلى العمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، عن تطلعه للعمل مع دونالد ترامب المرشح الجمهوري، لتعزيز السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا التزام الشعب الفلسطيني بالسعي إلى الحرية وتقرير المصير.
وقال الرئيس الفلسطيني: «سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأدلى الرئيس الفلسطيني بتلك التصريحات، بعدما فاز دونالد ترامب التابع للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، إذ أصبح الرئيس الـ47 في تاريخ الولايات المتحدة.
يذكر أن، الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بدأت يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر من الشهر الجاري، إذ يتم في هذا السباق الرئاسي انتخاب الرئيس وثلث أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب بأكمله في الكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلى حكام 11 ولاية وإقليمين.
وتنافس على منصب رئيس البيت الأبيض كل من دونالد ترامب المرشح الجمهوري، ومنافسته كامالا هاريس المرشحة للحزب الديمقراطي، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي صباح يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2024، أعلن مايكل جونسون، رئيس مجلس النواب في الكونجرس، عن فوز دونالد ترامب برئاسة جديدة لأمريكا، وذلك بعدما حصل على 267 صوتا، فيما حصلت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 216 صوتا.
اقرأ أيضاًأمير الكويت يرسل برقية تهنئه لـ«ترامب» بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
العاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تراجع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين واشنطن الولايات المتحدة أبو مازن ترامب دونالد ترامب الرئيس الفلسطيني كامالا هاريس الحزب الديمقراطي رئيس فلسطين الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 هاريس نتائج الانتخابات الأمريكية فوز ترامب في الانتخابات الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة 2024 الرئیس الفلسطینی فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف القنبلة الكبرى بعد عاصفة ترامب| ايه الحكاية؟
في تطور لافت للصراع الكلامي المتصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اختفت مؤخرا من منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدات نشرها ماسك، واصفا إياها بـ"القنبلة الكبرى"، والتي ألمح فيها إلى تورط ترامب في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
تغريدات تختفي من حساب ماسكوكانت وسائل إعلام أمريكية قد تداولت منشورات مثيرة للجدل لماسك، قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”، ليضيف لاحقا في تغريدة أخرى: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوما سعيدا يا دونالد ترامب"، كما كتب محذرا: "تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر".
لكن هذه التغريدات لم تدم طويلا، إذ اختفت فجأة من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي من قبله، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشر الاتهامات علنا، ما فتح باب التأويل والتكهن حول دوافع الحذف.
البيت الأبيض يرد: "حادثة مؤسفة"وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، نقل الإعلام عن متحدثة باسم البيت الأبيض وصفها لما جرى بأنه "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" إزاء مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي قدمه ترامب، والمتعلق بالإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يعكس السياسات التي كان ماسك يأمل في رؤيتها.
ويعد هذا المشروع الاقتصادي أحد أهم مبادرات ترامب في الفترة الحالية، في وقت يعارضه ماسك بشدة، ما ساهم في تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد علاقة سياسية كانت توصف سابقا بالوثيقة، لا سيما خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
خلفية سياسية وشخصية متشابكةوتأتي هذه المواجهة في سياق توتر سياسي متزايد، مع استمرار إدارة ترامب في السعي نحو تمرير تشريع اقتصادي جديد، بينما يواجه ماسك ضغوطا متزايدة بفعل التحديات السياسية، وانعكاساتها المحتملة على أعماله، خصوصاً شركة "تسلا".
وتعتبر القضية المرتبطة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، نظراً للاتهامات التي وجهت إليه بإدارة شبكة واسعة للاستغلال الجنسي من خلال جزيرته الخاصة.
وقد عثر على إبستين ميتا داخل زنزانته في ظروف غامضة ومثيرة للجدل، ما زاد من غموض القضية وخلفياتها.
حتى هذه اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تشير إلى تورط مباشر للرئيس السابق دونالد ترامب في هذه القضية، كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تصريح إضافي بشأن المزاعم التي نشرها ماسك ثم حذفها لاحقا.