كاسبرسكي تدعم عملية إنتربول عالمية أدت لاعتقال 40 فرداً
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ساهمت كاسبرسكي في عملية الإنتربول العالمية Synergia II الهادفة إلى تعطيل التهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي الموجه، وبرمجيات الفدية، وسرقة المعلومات. وقد أفضى الجهد المشترك إلى جمع شركاء من القطاع الخاص ووكالات إنفاذ القانون من 95 دولة عضو في الإنتربول، وأسفر عن تحديد هوية أكثر من 100 من المشتبه بهم، فيما أُعتقل منهم 41 شخصاً.
تشكل المبادرة الحالية استمراراً لعملية Synergia التي نفذها الإنتربول من سبتمبر إلى نوفمبر من العام 2023، وركزت على تعطيل البنية التحتية الخبيثة المتورطة في هجمات التصيد الاحتيالي، والبرمجيات الخبيثة، وبرمجيات الفدية. وقد دعمت كاسبرسكي العملية من خلال مشاركة البيانات المتعلقة بالبنية التحتية الخبيثة التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم.
بناء على الإنجازات التي تحققت في نسختها السابقة، استمرت عملية Synergia II من أبريل إلى أغسطس من العام 2024، وشملت دولاً في أوروبا، وإفريقيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ونتيجة لذلك، جرى تحديد ما يقرب من 30 ألف عنوان بروتوكول إنترنت وخادم مشبوه مرتبطين بالتهديدات السيبرانية، وتم تعطيل أكثر من 75% منها بنجاح. بالإضافة إلى ذلك، صادرت الجهات الأمنية 59 خادماً و43 جهازاً إلكترونياً، بما في ذلك أجهزة حواسيب محمولة، وهواتف نقالة، وأقراص صلبة مشتركة في أنشطة إجرامية سيبرانية.
ساهمت كاسبرسكي في العملية من خلال مشاركة معلومات حول خوادم القيادة والسيطرة الخبيثة، وخوادم البرمجيات الخبيثة، والأجهزة المضيفة المصابة فيما يتعلق بانتشار برمجيات إنترنت الأشياء الخبيثة عبر بلدان متعددة. وإلى جانب ذلك، تمت مشاركة البيانات المرتبطة بشبكات الروبوتات مع الإنتربول.
تضمنت أبرز أحداث عملية Synergia II ما يلي:
هونج كونج (الصين) - دعمت الشرطة العملية من خلال إيقاف 1,037 خادماً مرتبطاً بخدمات خبيثة.
منغوليا - شملت التحقيقات تفتيش 21 منزلاً، ومصادرة خادم واحد، وتحديد هوية 93 فرداً لهم صلة بأنشطة سيبرانية غير قانونية.
ماكاو (الصين) - أوقفت الشرطة 291 خادماً عن العمل.
مدغشقر - حددت السلطات 11 فرداً لديهم روابط بخوادم خبيثة وصادرت 11 جهازاً إلكترونياً لمزيد من التحقيق.
إستونيا - صادرت الشرطة أكثر من 80 جيجا بايت من بيانات الخادم، وتعمل السلطات الآن مع الإنتربول لإجراء المزيد من التحليل للبيانات المرتبطة ببرامج التصيد الاحتيالي والبرمجيات المصرفية الخبيثة.
حول الأمر، قال نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية لدى الإنتربول: «تستدعي الطبيعة العالمية للجرائم السيبرانية استجابة عالمية، وهو ما يتضح من الدعم الذي قدمته الدول الأعضاء لعملية Synergia II. وبفضل جهودنا المشتركة، لم نكتفِ بتفكيك البنية التحتية الخبيثة فحسب، بل منعنا مئات آلاف الضحايا المحتملين من الوقوع فريسة للجرائم السيبرانية. وتفتخر الإنتربول بتشكيل فريق متنوع من البلدان الأعضاء لمحاربة هذا التهديد المتطور باستمرار وجعل عالمنا أكثر أماناً.»
قالت يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة في كاسبرسكي: «تقدّر كاسبرسكي الفرصة التي حصلت عليها للمساهمة في المساعي المشتركة لأصحاب المصلحة والرامية إلى مكافحة الجرائم السيبرانية العابرة للحدود. ولا يقف التعاون بين الشركات الخاصة وأجهزة إنفاذ القانون عند تعزيز الدفاعات السيبرانية للدول المعنية فحسب، إنما يسهم أيضاً بدور حاسم في تعزيز المرونة السيبرانية العالمية. ومن خلال هذه الشراكة، نرتقي مجتمعين بمعايير الأمن السيبراني ونؤسس تصوراً لمشهد رقمي أكثر أماناً على صعيد عالمي.»
لقد كانت كاسبرسكي مساهماً نشطاً في عمليات الإنتربول؛ فقد ساعدت الشركة مؤخراً في الإطاحة بمخططات احتيالية اكتشفت خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2024. ويؤكد تعاون كاسبرسكي مع وكالات إنفاذ القانون الدولية التزامها بمكافحة التهديدات السيبرانية بشكل تعاوني ومسؤول. ومن خلال شراكات مثل هذه، تواصل كاسبرسكي ابتكار وتطوير حلولها للأمن السيبراني، ضامنة حماية استباقية ضد الأخطار السيبرانية المتطورة، ومساهمة في مستقبل رقمي أكثر أماناً للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
منال عوض: نسعى لتنفيذ مشروعات ذات أثر بيئي واقتصادي واجتماعي تدعم خطط التنمية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بالدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا(سيداري)، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، ومحمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار المناخي وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى.
وقد استعرضت عوض الوضع التنفيذي الراهن للمشروعات المشتركة بين وزارة البيئة والمركز، وخطة المركز في دعم الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية المستقبلية، واعداد الدراسات الفنية للمشروعات، حيث وجّهت الوزيرة بضرورة بالتركيز مستقبلا على تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح بما يدعم خطط التنمية للدولة المصرية.
كما ناقشت الدكتورة منال عوض سبل الاستفادة من المشروعات الرائدة الناجحة التي تم تنفيذها من خلال المركز، ودور وزارة البيئة وإدارات البيئة في المحافظات في متابعة استمرار تنفيذ تلك المشروعات في المحافظات المختلفة بما يضمن استدامتها وتحقق الهدف المنشود منها.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري دعم المركز المستمر للوزارة في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة، واستعداده الدائم لتقديم الدعم اللازم في إعداد الدراسات الفنية والمراجعات اللازمة للمشروعات، وفي تنفيذ الرؤى الاستراتيجية والمشروعات التي تخدم البيئة، والتي تقدم نموذجا يمكن تكراره على مستوى الإقليم العربي.