طالب بطب حلوان يبتكر سترة نجاة ذكية ويحصد المركز الثاني عربيا في تحدي الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق الطالب محمد هاني كمال، المقيد بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة حلوان المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مسابقة Arab IOT & AI Challenge، التي أقيمت في دبي خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2024، متفوقاً على أكثر من 150 فريقاً مصرياً و26 فريقاً من 13 دولة عربية.
كما مثّل محمد مصر في معرض Regeneron ISEF بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 11 إلى 17 مايو 2024، حيث فاز بالمركز الأول في مجال الأنظمة المدمجة والمركز الثاني على مستوى الجمهورية في جميع المجالات عن مشروعه "Smart Life-Jacket".
وتهدف سترة النجاة الذكية إلى معالجة مشكلة الغرق التي تتسبب في وفاة نحو 320,000 شخص سنوياً حول العالم، مستذكراً حادثة عبارة السلام المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 1025 شخصاً. وتتميز السترة بقدرتها على تحديد موقع مرتديها عبر خطوط الطول ودوائر العرض، وقياس معدلاته الحيوية مثل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم ودرجة حرارة الجسم، فضلاً عن تحديد ما إذا كان الشخص غارقاً أم طافياً على سطح الماء.
ومن جانبه، أعلن رئيس الجامعة عن توجيهاته بتسجيل براءة اختراع مجانية للمشروع، مشيداً بالابتكار المتميز للطالب.
وأشادت الدكتورة رشا رفاعى، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، بإنجازات الطالب محمد هاني، ونؤكد التزام الكلية بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم له ولجميع طلابنا المتميزين. هذا المشروع يعكس القدرات الإبداعية الهائلة التي يتمتع بها شبابنا في مجال الابتكار والتطوير التكنولوجي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطوير التكنولوجي الذكاء الاصطناعي الفرقة الاولى
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.