هل فوز ترامب بالرئاسة طوق النجاة للهروب من القضاء ؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في انتصار يعكس التحولات الكبيرة في المشهد السياسي الأمريكي، فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية 2024 ، وهو الحدث الذي قد يشكل فرصته الأخيرة للهرب من سيف القضايا القضائية التي تلاحق ترامب، الذي يواجه سلسلة من الاتهامات القانونية، قد يجد في فوزه هذا مخرجاً استراتيجياً من محاكمات متنوعة، تشمل قضايا تتعلق بمحاولته لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وتزوير السجلات التجارية، وإساءة استخدام وثائق سرية، فضلاً عن قضية ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
الاتهامات قبل الانتخابات..
قبل السباق الرئاسي الأخير، اتُّهم ترامب بالتآمر للتأثير على نتائج الانتخابات التي خسرها أمام جو بايدن عام 2020، إلى جانب قضايا تتعلق بتزوير السجلات واستخدام وثائق سرية بطرق غير ملائمة. ووفقاً لتقرير لوكالة بلومبيرغ، تم إدانته بتهمة تزوير السجلات، لكن الحكم أُجِّل بناءً على قرار المحكمة العليا الذي يمنح الرؤساء حصانة قضائية.
أما قضية الوثائق السرية، فقد تم رفضها من قبل قاضية فيدرالية في يوليو الماضي، ولكن وزارة العدل الأمريكية استأنفت هذا القرار. فيما يخص قضية ستورمي دانيلز، فقد أجل القضاء في نيويورك النطق بالحكم فيها في سبتمبر الماضي، ما يزيد من تعقيدات وضع ترامب القانوني.
فرصة الهروب القضائي..
وفقاً لوكالة بلومبيرغ، فإن فرصة ترامب في حل القضايا قبل توليه الرئاسة رسمياً تبدو ضئيلة. في حال فوزه، قد يسعى لإسقاط هذه الدعاوى أو تعليقها خلال فترة حكمه، حيث يمكنه توجيه وزارة العدل لرفض الملاحقات القضائية، مما يتيح له فرصة للنجاة من "مقصلة القضاء". إلا أن الوضع مختلف في ولاية جورجيا التي اتهمته بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات؛ هناك قوانين الولاية قد تمنع إسقاط الدعاوى ضد الرئيس.
في ولايات مثل نيويورك، التي تُعد مناهضة لترامب تحت قيادة الحاكمة كاثي هوشول، لن تكون فرص العفو عن التهم سهلة، خصوصاً أن بعض الجرائم تقع تحت تصنيف الجرائم على مستوى الولاية.
جدل حول قدرة الرئيس على العفو الذاتي..
يشير خبراء القانون إلى اختلاف حول مدى قدرة الرئيس على إصدار عفو ذاتي. المدعي الفيدرالي السابق جون سايل قال إن السلطات القانونية تمنح ترامب بعض الحماية، حيث يمكن نقل القضايا إلى محاكم فيدرالية ورفضها بحجة الحفاظ على هيبة الرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشهد السياسي الأمريكي فاز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية تلاحق ترامب الاتهامات القانونية
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية.
وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين إنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال.
وقال ترامب إنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم".
وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا إنه يتعين على بوتين أن "يبرم اتفاقا. الكثير من الناس يموتون".
ولم يصدر رد فوري من روسيا.
وكرر ترامب انتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الاستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".