يعود دونالد ترامب مجددًا للبيت الأبيض، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بعدما ابتسمت له صناديق الأقتراع مُجددًا على حساب كامالا هاريس، ليعود مُجددًا الرجل صاحب السلالة التي بدأت قديمًا بالمهاجرين، والعاملين بالعقارات، وحتى التقلد لمناصب سياسية ودبلوماسية. 

قبل دخول دونالد ترامب عالم السياسة، بنى «السلالة الحاكمة» بميراث بملايين الدولارات، من والده الذي قدم له قرضًا كبير، وباسم تجاري والكثير من العقارات باهظة الثمن، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

سلالة عائلة دونالد ترامب قبل البيت الأبيض

وخلال السطور التالية، نستعرض سلالة عائلة دونالد ترامب قبل الرئاسة، من الأب والأم، وحتى الأحفاد، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، و cnn.

بدأت القصة في حي كوينز بنيويورك، حين وُلد ترامب سنة 1946، لأب من المهاجرين الألمان، ويدعى فريد، رجل عصامي عمل في مجال المقاولات ببناء الشقق لمتوسطي الدخل، وأم تدعى ماريا آن ماكلويد، مهاجرة أسكتلندية.

أشقاء دونالد ترامب.. أحدهما مات مدمنًا

لدى دونالد ترامب، 4 أشقاء غيره، فهم 5 أبناء، وترتيبه الرابع بين 5 من الإخوة والأخوات، إذ بدأت شجرة عائلته بعدة منصاب متدرجة على النحو التالي:

- شقيقته اليزابيث مصرفية سابقة.

- شقيقته الأخرى ماريان قاضية متقاعدة خدمت في محكمة الاستئناف بالولايات المتحدة للدائرة الثالثة.

- شقيقه الأصغر في العائلة روبرت وكان أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لترامب 

- شقيقه فريدي الأكبر، كان كابتن طيران، لكنه توفي عام 1981 في عمر 41 سنة، نتيجة إدمان الكحول، وعقب وفاته حرم «ترامب» أبنائه من الميراث. 

زوجات دونالد ترامب.. يحب عارضات الأزياء

1- عام 1977، تزوج ترمب من زوجته الأولى عارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها ثلاثة أبناء، دونالد ترامب جي آر الابن، إيفانكا، وإريك، قبل أن ينفصلا  1992.

2-  عاد «ترامب» وتزوج، ممثلة وشخصية تلفزيونية أمريكية، وعارضة الأزياءـ تدعى مارلا آن ميبلز، وذلك بين عامي 1993 - 1999. 

3- ميلانيا ترامب، وهي الزوجة الحالية، وعارضة أزياء شهيرة، وتعدّ ميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب، وكانت حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.

أبرز أفراد عائلة ترامب.. من الأبناء للأحفاد  - ترامب جونيور

 الابن الأكبر للرئيس، وتولى دونالد ترامب جونيور، دوراً كبير في السنوات التي جاءت بعد مغادرة والده البيت الأبيض المرة الماضية.

كان دونالد ترامب جونيور متزوجاً سابقاً بفانيسا ترمب، ولديهما 5 أطفال، قبل ارتباطه بـ كيمبرلي غيلفويل.

كيمبرلي جيلفويل بدأت مذيعة قناة «فوكس نيوز» من عام 2006 إلى عام 2018، قبل أن تصبح عضواً في لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب.

- إيريك ترامب

ثالث أبناء الرئيس دونالد ترامب، وهو رائدًا في أعمال عائلة ترامب.

 - إريك ترامب

نجل الرئيس الأميركي  وزوجته لارا، التي بدأت العمل مسؤولة ضمن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في وقت سابق، ومتزوجة من إريك منذ عام 2014 ولديهما طفلان

- بارون ترامب

نجل دونالد ترامب، من زوجته الثالثة ميلانيا، وهو شاب عشريني، وكان ظهر بارون ترمب في الحملة الانتخابية الماضية مع والده، لكنه ظل بعيداً عن الأضواء إلى حد كبير.

- إيفانكا ترامب 

 أكثر الأعضاء نفوذاً في عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ الفترة الرئاسية الماضية، فتظهر إيفانكا عدة مرات نيابة عن والدها وإدارته.

وإيفانكا متزوجة من جاريدو منذ عام 2009، والذي شغل منصب مستشار كبير في البيت الأبيض من عام 2017 إلى عام 2021، ولديهما ثلاثة أطفال.

- تيفاني ترامب

تيفاني هي الطفلة الرابعة للرئيس السابق، والوحيدة من زوجته الثانية مارلا مابلز، ومتزوجة بمايكل بولس منذ عام 2022، وتفضل الابتعاد عن السياسة.

أحفاد الجد دونالد ترامب - كاي ترامب

كاي هي أكبر أحفاد ترامب وابنة دونالد جونيور وزوجته السابقة فانيسا، وهي لاعبة جولف شغوفة

- دونالد جيه ترامب الثالث

الابن الثاني لـ دونالد جونيور، ولديه 15 عامًا 

- تريستان ميلوس

الابن الثالني لـ  دونالد جونيور ولديه 12 عاما

- أرابيلا روز كوشنر

أكبر أبناء إيفانكا، أرابيلا روز كوشنر، وُلدت في 17 يوليو 2011.

- سبنسر فريدريك

 الابن الثالث لدونالد جونيور وفانيسا هايدون، وُلد في أكتوبر  عام 2012. 

 

- كلوي صوفيا

أصغر أبناء دونالد جونيور هي كلوي صوفيا،  وُلدت في 16 يونيو  2014، وتحب صيد الأسماك مع والدها.

- جوزيف فريدريك كوشنر

الابن الأكبر لإيفانكا، وولد في 14 أكتوبر 2013.

- ثيودور جيمس كوشنر

ثيودور جيمس كوشنر هو أصغر أبناء إيفانكا، وُلد في 27 مارس  2016.

- إريك لوك

إريك لوك ترامب،  وُلد في 12 سبتمبر 2017، وهو لاعب كرة القدم.

- كارولينا دوروثي

كارولينا دوروثي، الحفيدة العاشرة للرئيس ترامب،. وُلدت في 19 أغسطس 2019.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد جونیور دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • الأوروبيون يطالبون بضمانات أمنية أمريكية قبل تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية
  • من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟
  • دعوى أمريكية تتهم ChatGPT بدفع ابن إلى إنهاء حياة والدته
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
  • نائبة ديمقراطية تقدم مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور
  • ترامب يرفض الشائعات: أتمتع بصحة ممتازة!