أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.
وقال نعيم قاسم: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، والتطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".
وأوضح أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".
وأكد أنه عندما تكون إسرائيل مستعدة "لوقف العدوان هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية".
كما أضاف: "قناعتنا أن أمرا واحدا هو الذي يوقف الحرب هو الميدان بقسميه: الحدود، والجبهة الداخلية وإن تصل إليها الصواريخ والمسيرات حتى تدفع ثمنا حقيقيا وتعلم أن هذه الحرب ليست قابلة لأن ينجح فيها الإسرائيلي، وبالنسبة إلى الحدود، يوجد لدينا عشرات الالاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستيطعون المواجهة والثبات، والإمكانات متوفرة سواء في المخازن وبطرق متعددة، وهي قادرة أن تمدنا لفترة طويلة".
وتعهد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بتحقيق النصر في الحرب الراهنة مع إسرائيل، لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي سينهي هذه الحرب هو "ساحة المعركة".
وأضاف: "بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجا وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".
وعلق على نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلا: "نحن لا نبني على الانتخابات الأمريكية والموضوع لا قيمة له، ولا نعول على الحراك السياسي العام، ولا نعول على اكتفاء نتنياهو ببعض المكتسبات، وسنجعله يدرك أنه في الميدان خاسر".
وأردف: "ليس في قاموسنا إلا إستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، ولا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا، ولا يمكن أن يفوز نتنياهو الذي يعتمد على الإجرام والإبادة وصلاحيات الكنيست، أما نحن فنمشي بالسنة الإلهية متأكدين من النصر، بينما هو يمشي بسنن الشيطان ويقول أنه سينتصر لكننا متأكدون أنه سينهزم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتلال لبنان الحرب على لبنان الدولة اللبنانية حزب الله اللبناني وقف العدوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
ستوكهولم - صفا شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة احتجاجية ضد مواصلة "إسرائيل" هجماتها على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وتجمع مئات الأشخاص في ساحة أودن بلان بستوكهولم، احتجاجًا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة بالغارات الجوية. وندّد المشاركون في الفعالية بانتهاك "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في غزة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها عبارات مثل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية والهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة، وبإنهاء مبيعات الأسلحة السويدية لـ"إسرائيل". وقال الناشط السويدي يواكيم أورثن، لوكالة "الأناضول"، إن مثل هذه المظاهرات تجري كل يوم سبت في ستوكهولم من أجل تسليط الضوء على الوضع الراهن في غزة والضفة الغربية. وشدد أورثن، على استمرار المأساة في المنطقة. وأضاف "نحن هنا لأن الحرب لم تنته بعد، ورغم وجود اتفاق سلام يجب تطبيقه، ما زال المدنيون يُقتلون". وفي 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، بعد عامين من حرب إبادة ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع، خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.