إعلامية عراقية تفاجئ المذيع بعمرها الحقيقي.. حالة ذهول وصدمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فاجأت الإعلامية العراقية نادين الطائي المشاهدين بعدما كشفت عن عمرها الحقيقي.
خلال استضافتها في البرنامج، وجه المذيع سؤالاً للطائي عن سر جمالها، فأجابت قائلة: “الروح النقية وعدم التصنع والإنسانية، والإحساس بالآخرين”.
ثم سأل عن عمرها، وأشار إلى أنها من مواليد عام 1973، ولكن فاجأت الجميع بردّها وقالت: “لا عمري 73 عام تصدقون أو ما تصدقون بكيفكم 73 سنة تنطح سنة.
أكدت الطائي أن هذا هو عمرها الحقيقي وليس تاريخ ميلادها، مما أثار دهشة المشاهدين.
وعندما سألها المذيع عن عمر والدتها التي ما زالت على قيد الحياة، قامت بمزاحه قائلة: “سيبك من الوالدة، خليك فيا أنا”.
تفاعل الجمهور مع تصريحات الطائي وأثنوا على شبابها وطريقتها العفوية في التعامل مع الموقف وأثنى البعض الأخر على جمالها الطبيعي وقدرتها على الحفاظ على شبابها رغم تقدمها في العمر.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.