أمريكا وأوروبا و9 دول يعربون عن قلقهم من نشر قوات كورية شمالية في روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتسع دول أخرى اليوم الأربعاء عن قلقهم من نشر قوات من كوريا الشمالية في روسيا.
ووفقا لنص البيان الذي ورد على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية "نحن، وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، نعبر عن قلقنا العميق بشأن نشر قوات من كوريا الشمالية في روسيا، وربما لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا".
وقال البيان إنه "تم نشر عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية في روسيا. إن الدعم المباشر من كوريا الشمالية للحرب الروسية ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى إظهار الجهود اليائسة لروسيا لتعويض خسائرها، سيشكل توسعا خطيرا للصراع، مما ستكون له عواقب وخيمة على الأمن والسلام في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما أنه سيكون انتهاكا آخر للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
وأدانت الدول في بيانها "بأشد العبارات التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وشراء روسيا غير القانوني لهذه الصواريخ من كوريا الشمالية في انتهاك لعدة قرارات لمجلس الأمن الدولي (قرارات مجلس الأمن 1718، 1874، و2270)، بالإضافة إلى استخدام روسيا لهذه الصواريخ والذخائر ضد أوكرانيا"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن "تلقي أو تقديم الجنود الكوريين الشماليين أي تدريب أو مساعدة تتعلق باستخدام الصواريخ الباليستية أو الأسلحة يعد انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي 1718 و1874 و2270. ونحن أيضا قلقون بشدة بشأن احتمال نقل أي تقنيات نووية أو صاروخية من روسيا إلى كوريا الشمالية في انتهاك للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن الدولي".
ودعت الدول في البيان كوريا الشمالية إلى التوقف عن تقديم المساعدة للحرب العدوانية الروسية.مؤكدة التزامها الثابت بدعم أوكرانيا في دفاعها عن حريتها وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. و"نحن نعمل مع شركائنا الدوليين للرد بشكل منسق على هذا التطور الجديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة فی من کوریا الشمالیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تستعرض أحدث صواريخها في عرض عسكري ضخم
أقامت كوريا الشمالية عرضا عسكريا ضخما، أمس الجمعة، في ساحة كيم إيل سونغ وسط العاصمة بيونغ يانغ، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وشارك في العرض العسكري عدد من الضيوف الأجانب رفيعي المستوى، أبرزهم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن العرض شهد الظهور الأول لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد يُدعى "هواسونغ20" وصفته الوكالة بأنه "أقوى نظام أسلحة إستراتيجية نووية" تم تطويره حتى الآن في البلاد، ويُعتقد أنه مصمم لاختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة من خلال إمكانية حمله رؤوسا حربية متعددة.
ويعمل الصاروخ الجديد بالوقود الصلب، مما يجعله أكثر سرعة في الإطلاق وأصعب في الرصد مقارنة بالصواريخ السابقة التي تعمل بالوقود السائل. وقد تم عرضه وهو مثبت على شاحنة إطلاق ضخمة ذات 11 عجلة، في استعراض نادر لقدرات بيونغ يانغ المتنامية في مجال تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأوضحت الوكالة أن المحرك الجديد المستخدم في الصاروخ، والمصنوع من ألياف الكربون، يتمتع بقوة دفع أكبر من النماذج السابقة، وهو ما يعزز قدرته على الوصول إلى أهداف بعيدة.
وألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطابا خلال العرض، قال فيه إن الجيش "يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تُقهر تقضي على جميع التهديدات" دون أن يسمي أي دولة بشكل مباشر.
وأشار كيم أيضا إلى "وحدة العمليات الخارجية التي لا تقهر" والتي شاركت في العرض العسكري، في تلميح إلى القوات التي يُعتقد أن كوريا الشمالية أرسلتها لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين غربيين.
وإلى جانب الصاروخ الجديد، عرض الجيش الكوري الشمالي مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز وأخرى أسرع من الصوت، وهي أنواع سبق أن وصفتها بيونغ يانغ بأنها قادرة على تنفيذ ضربات نووية دقيقة ضد أهداف في كوريا الجنوبية.
إعلانويُنظر إلى هذا الاستعراض على أنه رسالة قوية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، خاصة مع تزايد الحديث عن احتمال لقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش قمة منتدى "آبيك" الاقتصادي المقرر عقدها في كوريا الجنوبية.
ورغم توقف المحادثات النووية منذ فشل القمم الثلاث التي جمعت كيم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، فإن بيونغ يانغ تصرّ على أنها دولة نووية، وتصر واشنطن على نزع السلاح النووي بالكامل كشرط لأي اتفاق مستقبلي.