خبير سياسي: نتيناهو المستفيد الأكبر من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام للدارسات السياسية، أن إسرائيل ستواصل ما تقوم به بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، والفترة المقبلة من المتوقع أن يكون هناك تصعيد أكبر من جانب إسرائيل،معقبا: "نتيناهو المستفيد الأكبر من فوز ترامب أكثر من الأمريكيين أنفسهم".
وشدد "عز العرب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه يعتقد أن نتنياهو بالنسبة له الفرص لكي يطيل أمد المواجهات لإجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أو حتى إجراء الانتخابات الإسرائيلية في عام 2026، موضحًا أن الفكر العقيد لنتيناهو لن يتغير في حالة وجود ترامب أو مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
لم يعد لدى نتنياهو أي عامل من الضغط من الآن وصاعدوأشار إلى أن لم يعد لدى نتنياهو أي عامل من الضغط من الآن وصاعدا، مؤكدًا أن المدة التي ترتيب بشهرين سيعمل نتنياهو لتصفية العناصر من حماس وحزب الله ويعمل على إضعاف شبه التام لكوادر حزب الله وقيادات حماس؛ لأنه يدرك أن هناك عناصر لن يكون لديه القدرة على الوصول اليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو إسرائيل الانتخابات الأمريكية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.