وزير الخارجية: مصر ستظل تقف بجوار السودان وترفض أي تدخل في شئونه الداخلية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، الدكتور علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى أول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية.
ويأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية ، فقد قدم الوزير عبد العاطى التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى.
كما أكد عبد العاطي علي موقف مصر الراسخ من دعم السودان فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.
كما لفت الوزير عبد العاطى الي حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس. اما بالنسبة للشق الانسانى.
وبيًن كذلك ، عبد العاطى حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وعكس اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على ان تحقيق الامن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزير خارجية السودان مجلس السيادة السوداني السودان بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
هيونداي تستدعي 620 سيارة كهربائية وتحذر من ركنها بجوار المنزل
كشفت شركة هيونداي عن استدعاء 620 سيارة باليسيد موديل 2025 بسبب خطر نشوب حريق ناجم عن خلل في مضخة الزيت الكهربائية، ناتج عن خلل في مانع تسرب يحمي لوحة الدوائر المطبوعة (PCB) داخل المضخة.
وقد يؤدي هذا الخلل إلى تسرب الماء، مما يسبب تماسًا كهربائيًا وربما حريقًا داخل المركبة.
سبب المشكلةبدأت القصة عندما أبلغ أحد موردي هيونداي عن احتمال وجود خلل في أحد المكونات يوم 21 مارس.
وبعد 4 أيام فقط، حددت الشركة مجموعة من الأجزاء المشكوك فيها، وتبيّن أن زنبركًا معيبًا في خط الإنتاج قد تسبب في تلف مانع التسرب، مما يجعل لوحة التحكم عرضة للرطوبة.
وإذا دخلت الرطوبة إلى الوحدة، قد يشم السائقون رائحة احتراق أو يلاحظون عطلًا كهربائيًا في لوحة العدادات.
حتى الآن، لم تسجل الشركة أي حوادث أو بلاغات فعلية عن اندلاع حريق.
تنصح هيونداي بمتابعة القيادة كالمعتاد، ولكن مع تحذير واضح بركن السيارة خارج المباني، لتفادي أي أضرار في حال اندلاع حريق. وستخضع جميع المركبات المتأثرة لاستبدال وحدة مضخة الزيت الكهربائية بوحدة جديدة محكمة الغلق.
وتقدمت هيونداي بإشعار رسمي إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، وبدأت إجراءات الاستدعاء وفق البروتوكول المتبع.
يكشف هذا النوع من الاستدعاءات أهمية المراقبة المستمرة من قبل الشركات والموردين لاكتشاف المشاكل قبل أن تؤثر على سلامة العملاء.