وكيل تعليم بني سويف تحذر المعلمين من العقاب البدني والنفسي للطلاب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، على أهمية تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، محذرة المعلمين بالابتعاد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب، بهدف تحقيق الانضباط داخل المدرسة وتهيئة بيئة مناسبة وآمنة لضمان استمرار العملية التعليمية بنجاح.
جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمدرسة الشهيد مينا عزت الإعدادية بنين بإدارة شرق بني سويف، حيث قامت بتفقد حجرات الدراسة، ومعامل الأوساط، والمكتبة، والأنشطة المختلفة.
وخلال زيارتها، تابعت وكيل الوزارة سجلات المدرسة، مثل سجلات الحضور والانصراف، وسجلات الأمن والإجازات، وجداول تشغيل المعامل والمكتبة، أجرت حوارًا مع بعض الطلاب للاستماع إليهم حول العملية التعليمية ومدى استفادتهم من الأنشطة الطلابية.
وشددت وكيل تعليم بني سويف، على ضرورة التزام المعلمين والإداريين بالمواعيد الرسمية وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي، كما وجهت بتفعيل مجموعات التقوية لدعم تحصيل الطلاب، مؤكدة أنها إحدى الآليات لتخفيف العبء عن أولياء الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.