مسقط- العُمانية

رفع المشاركون في الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية برقية شكرٍ وعرفانٍ إلى المقام السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان على ما لقوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة خلال فترة المنتدى الذي عقد من 3 وحتى 6 نوفمبر الجاري.

وعبّر المشاركون في المنتدى الذي يُعد الأكبر منذ تأسيسه في عام 2009م عن إشادتهم بما بذله جهاز الاستثمار العُماني من جهود لإنجاح هذه الدورة التي تعد الأثرى من حيث المحتوى وعدد الحضور، كما أبدوا إعجابهم بإنجازات الجهاز في مجال الحوكمة والاستدامة والشفافية بأعلى المعايير وفقًا لمبادئ سانتياجو المنبثقة عن المنتدى، وتميز الجهاز بالعمل المشترك مع الصناديق السيادية الأخرى.

كما ثمّن الحضور ما لمسوه من اهتمام كبير من قبل المؤسسات الحكومية من أجل إنجاح فعاليات الاجتماع، متطلعين إلى أن تُسهم مخرجات المؤتمر المصاحب للاجتماع في تعزيز الشراكة بين الأعضاء، وتبادل المعرفة والرؤى فيما بينهم من أجل تنمية قدراتهم الاستثمارية، وتحسين ممارساتهم للحوكمة من خلال تطبيق مبادئ سانتياجو، والتعاون لضمان قدرتهم على التعامل بفعالية مع البيئة الاستثمارية والمالية سريعة التغير بصورة متزايدة، والاستثمار من أجل تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية: اجتماع الرباط يعزز الزخم الدولي بشأن حل الدولتين في الشرق الأوسط

أكد وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي انعقد بالرباط، أن هذا اللقاء يمثل مرحلة مهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز الزخم من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددين خلال هذا الاجتماع، الذي نظمته المغرب بشراكة مع ه، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، على ضرورة تضافر الجهود من أجل تمهيد الطريق أمام حل عادل ودائم، يقوم على خيار دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

وفي هذا الصدد، أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان شاهين، عن شكرها للمغرب على تنظيمه بشراكة مع هولاندا لهذا الاجتماع الذي يشكل فرصة مواتية لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل حل عادل ودائم، معتبرة أن هذا اللقاء هو الخامس، الذي يأتي بعد أربعة اجتماعات أخرى انعقدت في الرياض، وبروكسل، وأوسلو، والقاهرة، وأنه يجسد الالتزام الجماعي بحل الدولتين كخيار واقعي لوضع حد للنزاع، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع هو بمثابة تذكير بالوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ويؤكد العزم المشترك على مواجهة هذا الوضع.

من جانبه، أبرز الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية الهولندية، كريستيان ريبيرغن، أن حل الدولتين يمكن أن يجلب السلام والأمن والاستقرار للمنطقة بشكل حقيقي، معتبرا أن الوضع السائد على الأرض اليوم غير مقبول و"ينبغي أن نظهر الإرادة للعمل سويا من أجل تطبيق حل الدولتين"، كما أشار إلى أن هذا اللقاء الذي يمثل أول اجتماع برئاسة مشتركة بين دولة عربية ودولة أوروبية تحت رعاية التحالف الدولي، شكل فرصة لمناقشة سبل إرساء اقتصاد فلسطيني قوي يعزز انتظارات الشعب الفلسطيني ودولة فلسطينية مستقلة.

بدوره، أكد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن حل الدولتين ليس هدفا سياسيا فحسب، بل هو ضرورة إنسانية والتزام قانوني يستند إلى القانون الدولي، مشيرا إلى أنه يبقى السبيل الوحيد القابل للتطبيق لكسر دائرة العنف وتحرير إمكانات المنطقة، وسجل في رسالة مسجلة عبر الفيديو، الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مضيفًا أن الاجتماع "'مكننا من توطيد هذه الوحدة وزخم حل الدولتين هذا، وبالتزام جاد لكافة الأطراف، نستطيع تعزيز التحالف العالمي وجعل حل الدولتين حقيقة، من أجل تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة يسودها السلم، والاستقرار والاحترام المتبادل، ويتعايش فيها الأفراد من كافة الديانات في كرامة".

أما وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، فأبرز الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتحالف العالمي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في لحظة حاسمة. وأضاف في كلمة مصورة أن "حل الدولتين بات اليوم ضروريا أكثر من أي وقت مضى"، لافتا إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق نار ينهي معاناة ساكنة قطاع غزة، ويفضي إلى تحرير كافة الرهائن واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية أصبحا أمرا ملحا.

وبالنسبة لنائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، فدعت في مداخلة مصورة، إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل، وتوزيعها تحت إشراف فاعلين إنسانيين دوليين، ووفق قواعد إنسانية، مسجلة الحاجة إلى دعم منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومن ضمنها وكالة الأونروا وضمان تمويلها، مبرزة أن بلادها تظل منخرطة تماما في المبادرات الجارية من أجل سلم دائم.

أما وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، فأكد في مداخلة مصورة، أن هذا الاجتماع ينعقد في لحظة يتشبث فيها المنتظم الدولي بتسريع إرساء حل الدولتين، لا سيما بعد إطلاق التحالف العالمي سنة 2024؛ ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري يتم احترامه في كافة المراحل، وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى الساكنة الفلسطينية، مشدّدًا على أهمية العمل على التوصل إلى اتفاق تشكيل حكومة موحدة في فلسطين، تقودها السلطة الفلسطينية، وإلى حل سياسي للدولتين.

من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، أن بلاده مقتنعة تماما بأن حل الدولتين يعتبر المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو الحرية، والسلم، والأمن بالنسبة للدولتين، معتبرًا أن "الوضع بغزة والضفة الغربية يقتضي إجابة مستعجلة من جهتنا"، كما شدد على أن هذا التحالف تم إحداثه حتى يتمكن الأعضاء المعنيون من المنتظم الدولي بإعمال الإجراءات اللازمة بغرض الإسهام في إحلال سلم دائم وقيام الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • برئاسة المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • جلالة السُّلطان يهنئ الرئيس الإريتيري
  • روسيا تستضيف الاجتماع الدولي الـ13 لكبار مسؤولي الأمن بمشاركة ممثلين من أكثر من 150 دولة
  • وزراء خارجية: اجتماع الرباط يعزز الزخم الدولي بشأن حل الدولتين في الشرق الأوسط
  • سوريا تشارك في أعمال المنتدى الدولي للعائلة في إسطنبول
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدا من المشاركين في منحة الزعيم جمال عبد الناصر
  • وزير الصحة يبحث مع مسؤول في البنك الدولي آلية الحصول على منحة صندوق الجوائح
  • «التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام