إسرائيل.. مظاهرات ضد إقالة غالانت والكنيست يقر قانونا يسمح بسجن الأطفال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أقر الكنيست الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، مشروع قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية إبعاد أقارب منفذي الهجمات عن البلاد، لمدة تصل إلى 20 عامًا.
كما تمت الموافقة على تعديل مؤقت لمدة 5 سنوات، يسمح بفرض عقوبة السجن على الأطفال دون سن 14 عامًا الذين أدينوا بما يوصف بجرائم قتل في سياق عمل إرهابي، حيث جرى تمرير القانون بموافقة 61 عضو كنيست مقابل 41 معارضًا، بينما حاز التعديل المؤقت على دعم 55 عضو كنيست، مقابل 33 معارضًا.
ومشروع القانون الذي اقترحه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي (من حزب الليكود)، ينص على أنه سيتم إبعاد قريب منفذ الهجوم “إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر يتم تحديده حسب الظروف”، إذا تبيّن أنه “كان على علم مسبق بنيّة قريبه تنفيذ عمل إرهابي، ولم يبذل الجهد المطلوب لمنعه”.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن وزير الداخلية من إصدار قرار بإبعاد أحد الأقارب إذا “أعرب عن دعمه أو تضامنه مع العمل الإرهابي، أو نشر عبارات تشيد به أو تدعمه”.
وعقب إقرار القانون، اعتبر حزب “العظمة اليهودية”، أنه يهدف إلى “ردع منفذي الهجمات المحتملين، وتقليل الدوافع لممارسة الإرهاب، وتعزيز الردع العام ضد من يحاولون إيذاء مواطني إسرائيل”.
واعتبارًا من اليوم، سيتم إبعاد كل أب أو أم أو طفل أو أخ أو أخت يدعمون أو يؤيدون قريبهم المنفذ لهجمات ضد مواطني إسرائيل”.
وتتعرض هذه الخطوة من قبل الكنيست لانتقادات، باعتبار أنها تنافي مبدأ “شخصية العقوبة” المعمول به دوليا، الذي يقضي بعدم تطبيق العقوبة سوى على مرتكب من تثبت مسؤوليته عن الجريمة.
يأتي ذلك مع تظاهر آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبعاد أقارب منفذي الهجمات الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحذر: إيران تتجه إلى صنع سلاح نووي
المناطق_متابعات
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في جلسة استماع أمام الكونغرس، الأربعاء، إن “هناك مؤشرات كثيرة على أن النظام الإيراني يتجه نحو شيء يشبه إلى حد كبير السلاح النووي”.
وصرح مصدر مطلع على الوضع ومسؤول أمريكي لشبكة “سي بي إس نيوز” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خيارات بشأن كيفية دعم العمل العسكري الإسرائيلي، دون قيادته.
أخبار قد تهمك رئيس هيئة الأركان الأمريكية: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن إيران “مثير للقلق” 12 يونيو 2025 - 8:44 مساءً إيران تؤكد أنها لا تسعى لسلاح نووي وبعثتها تهاجم أمريكا 11 يونيو 2025 - 10:26 مساءًويمكن أن تشمل هذه الخيارات التزود بالوقود جوًا، أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، لكن المسؤول الأمريكي لم يكن على علم بأي التزام من جانب واشنطن.
وقال المصدر المطلع إنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات المشاركة المباشرة لقاذفات “بي-2” الأميركية التي تحمل نوعا من القنابل القادرة على اختراق منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية المحصنة تحت الأرض في فوردو ونطنز.
وبدون هذا النوع من الضربات، من غير المرجح أن يتمكن العمل العسكري الإسرائيلي من تدمير الأجزاء الموجودة تحت الأرض من برنامج إيران النووي، وبالتالي يُفترض أن يكون العمل العسكري المنفرد من جانب إسرائيل محدودًا في قدرته على القضاء على البرنامج بالكامل، وفقا للتقرير.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن إسرائيل على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، وفقًا لما ذكرته مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس نيوز”.
وتتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور، وهذا أحد أسباب نصح الولايات المتحدة لبعض الأميركيين بمغادرة المنطقة في وقت سابق من الأربعاء.
وصرّح وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، للصحافيين، الأربعاء، بأنه إذا فشلت المحادثات النووية و”فُرض علينا صراع”، فإن الحرس الثوري “سيستهدف جميع القواعد الأمريكية في الدول المضيفة”.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية في حال تعرضها لهجوم مضاد، كما فعلت خلال حلقتي تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في أبريل (نيسان) 2024 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.
وفي تقرير صدر قبل أسبوعين، قدّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد خصبت 408.6 كلغ من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقارب مستوى التخصيب البالغ 90% اللازم لصنع سلاح نووي. ويمثل هذا قفزة كبيرة عن مخزونها البالغ 274.8 كلغ، والذي قدرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة في فبراير (شباط).