الخطاط لـRue20 : خطاب المسيرة الخضراء ينسف أحلام الخصوم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
ثمن رئيس مجلس جهة الداخلة واد الذهب، ينجا الخطاط عاليا، مضامين الخطاب الملكي السامي الموجّه إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة تحت قيادة المغفور له الملك الحسن الثاني.
ونوه الخطاط ينجا في تصريح خص به موقع Rue20 بمضامين الخطاب الملكي السامي، خاصة فيما يتعلق بتأكيد جلالته بتشبت ابناء الصحراء، بمغربيتهم وتعلقهم الدائم بروابط البيعة بين الصحراويين بالملوك العلويين.
وأشاد الخطاط بـدعوة الملك المغاربة إلى تظافر الجهود، في ظل التحديات التي تواجها البلاد خصوصا في مسار قضيتنا الوطنية التي بمرحلة تفرض تظافر الجهود بين جميع المغاربة داخل وخارج الوطن
واوضح الخطاط، ان خطاب جلالة الملك نصره الله قد لجم خصوم الوحدة الترابية إذ اكد ان أكذوبة “الإستفتاء” هي أطروحة تجاوزها الزمن ولم يعد لها مكان في ظل الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء وبسيادة المغرب على كامل صحرائه
إلى ذلك ختم رئيس مجلس جهة الداخلة، حديثه بأن خطاب جلالة الملك بمناسبة مرور 49 سنة على إنطلاق المسيرة الخضراء، قد تضمن بلغة واضحة مسار النهضة والتنمية المتواصل بالتوازي مع إعتراف دولي منقطع النظير بمغربية الصحراء ودعم دولي واضح للحكم الذاتي كحل نهائي لملف الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.