ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: العفة خلق إسلامي يحمي المجتمع من الفساد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر أولى ندوات البرنامج التاسع عشر الموجه للمرأة، تحت عنوان العفة وطهارة المجتمع، وحاضر فيها أوصاف عبده، أستاذة ورئيسة قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، وهبة عوف عبد الرحمن، أستاذة مساعدة بقسم التفسير في نفس الكلية، وأدارت الندوة حياة العيسوي، باحثة في الجامع الأزهر الشريف.
وأكدت الندوة التي عقدت في الجامع الأزهر، أنَّ العفة ليست مجرد امتناع عن الحرام، بل هي سلوك إيجابي يرتبط بالتقوى والإيمان، مستعرضة الندوة نماذج من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تؤكد أهمية العفة في حياة المسلم.
العفة ليست مقتصرة على المرأة فقط، بل تشمل الرجل أيضًاوشددت المتحدثات خلال ندوة الجامع الأزهر على أنَّ العفة ليست مقتصرة على المرأة فقط، بل تشمل الرجل أيضًا، وأنها طريق لتحقيق السعادة والطمأنينة في الحياة الدنيا والآخرة، كما أكّدن دور الأسرة والمجتمع في تعزيز قيم العفة لدى الأبناء، وحثهنّ على ضرورة توعية الشباب بأهمية هذا الخلق الفاضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر الشريف الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: "بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك". وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:
"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة."
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي : "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف."