«الغرف السياحية»: مؤشرات قوية بشأن زيادة توافد السائحين البريطانيين إلى مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن معرض لندن السياحي 2024 والمقام حاليا بالعاصمة البريطانية لندن، يحمل مؤشرات إيجابية للسياحة المصرية، لافتا إلى أن المشاركة المصرية في المعرض هذا العام كانت قوية ومتميزة، مشيرا إلى أن الجناح المصري شهد إقبالا كبيرا من منظمي الرحلات ومندوبي شركات السياحة والطيران من مختلف دول العالم، فضلا عن زوار المعرض من الجمهور العادي، ما يؤكد قوة مصر الدولية وحضورها السياحي المتميز على مستوى العالم.
وأضاف عبد العال، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك مؤشرات قوية لوجود زيادة في أعداد السائحين القادمين إلى مصر ليس من إنجلترا فحسب ولكن من العالم كله، إذ أبدى كبار منظمي الرحلات اهتماما كبيرا بمضاعفة أعداد الرحلات إلى مصر.
وأشار خلال مشاركته بالمعرض، إلى أن الجناح المصري في معرض لندن السياحي شهد عقد اجتماعات ولقاءات مكثفة ومثمرة بين منظمي الرحلات والشركات المصرية، رسمت إلى حد كبير معالم التدفقات السياحية خلال موسمي الشتاء والصيف المقبلين.
الترويج للبرامج السياحية الجديدة بمصروأوضح أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن المعرض يعد من أكبر وأهم الفعاليات السياحية العالمية، حيث يستقطب أعدادًا كبيرة من المستثمرين والعاملين في قطاع السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، ما يجعله منصة استراتيجية لتعزيز التعاون وإبرام تعاقدات سياحية جديدة، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في تغيير الفكر التقليدي وإعداد خطط وبرامج سياحية تناسب الأوضاع الحالية بالعالم، مشددا على ضرورة الترويج للبرامج السياحية الجديدة بمصر والتي تجمع بين أنماط السياحة الشاطئية والنيلية والثقافية وتقديمها بأسعار مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية معرض لندن معرض لندن السياحي السياحة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار.. ولجنة مشتركة للتحرك ضد الشركات المخالفة
يواصل الاتحاد المصري للغرف السياحية تحقيقاته الجادة في بيع البرامج السياحية إلى مصر بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وهي الممارسات التي تهدد جودة الخدمات وتؤثر سلبًا على صورة المقصد المصري في الأسواق العالمية.
وأكد علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن هذه الظاهرة لا تزال قائمة في بعض الأسواق المصدّرة، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى تقديم برامج منخفضة المستوى لا توازي توقعات السائح، مما ينعكس بانطباع سلبي لا يليق بسمعة السياحة المصرية.
وأوضح أن الجودة لا يمكن فصلها عن السعر، وأن خفض الأسعار إلى ما دون التكلفة يُعد ضررًا مباشرًا للسائح، وللاقتصاد ولمصداقية الشركات السياحية المصرية.
وأضاف ان هناك فارق كبير بين سائح ينفق بشكل محترم ويعود بالنفع على الاقتصاد، وسائح يزور مصر ببرنامج لا يتجاوز 20 دولارًا لليلة، ونحن بحاجة لدولار حقيقي يعزز الاقتصاد وليس سياحة مُرهقة للموارد.
واشار غنيم الى ان اتحاد الغرف السياحية كان شكل لجنة خاصة لمتابعة هذه الظاهرة، برئاسة حسام الشاعر رئيس الاتحاد وتضم ممثلين عن غرفة شركات السياحة وغرفة المنشآت الفندقية، ووزارة السياحة والآثار، التي أوفدت عضوًا رسميًا للعمل ضمن اللجنة في إطار تكامل الجهود الرقابية والتنظيمية.
وتبني اللجنة تحقيقاتها الحالية استنادًا إلى القرار الوزاري الصادر بشأن وضع حد أدنى لأسعار البرامج السياحية، وكذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 27 لسنة 2023 بشأن تنظيم السياحة، وخاصة نص المادة (26) التي تُجيز توقيع جزاءات تصل إلى إلغاء الترخيص على الشركات السياحية المخالفة في حال ارتكاب ممارسات تضر بسمعة السياحة المصرية أو تخل بمبادئ المنافسة العادلة.
وشدد غنيم على أن هدف اللجنة ليس التدخل في آليات السوق الحر بل فرض قواعد منافسة عادلة وضمان عدم التلاعب بمقدرات الدولة موضحًا أن فرنسا وإسبانيا رفعتا أسعار برامجهما السياحية للحفاظ على الجودة، دون التأثير على أعداد السائحين، بل بزيادة الإنفاق وتحقيق عوائد أكبر.
وأشار إلى أن هناك برامج تباع لمصر بـ300 أو 500 يورو فقط في حين أن التكلفة الحقيقية للبرنامج لا تقل عن 1200 يورو، مما يطرح علامات استفهام حول مدى التزام بعض الشركات بمعايير الجودة والمهنية.
وأكد أن اللجنة المشتركة في انتظار إصدار قرارات حاسمة ورادعة خلال الفترة المقبلة، للوقوف أمام الشركات التي تسيء لصورة السياحة المصرية وتضر بالاقتصاد الوطني، داعيًا إلى التنافس في تقديم خدمة سياحية عالية الجودة وليس في تقديم الأرخص على حساب اسم مصر.
وفي ختام تصريحاته، شدد غنيم على أن القطاع السياحي يمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي، ويجب أن يكون في مقدمة الجبهات الداعمة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مواجهة الممارسات الضارة مثل حرق الأسعار هي مسؤولية وطنية.
واضاف “علينا جميعًا أن نساند الدولة في جهودها لاستعادة مكانة مصر السياحية عالميًا، وتقديم صورة تليق بتاريخها وحضارتها