تعرّف على أهم 8 أحداث بارزة وقعت خلال الانتخابات الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تمكّن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، من الفوز على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب النتائج التي ظهرت الأربعاء.
واعتبر عدد من المراقبين، أن فوز ترامب يعتبر تاريخيا، حيث يعد ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة، عبر دورة رئاسية ثانية غير متتالية.
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض. غير أنه في خضم الانتخابات حصلت جُملة من الأحداث، أبرزها ما يلي:
1- ترامب غيّر خريطة بايدن:
قال عدد من المراقبين إن "طريق ترامب للبيت الأبيض في عام 2024 كان مطابقا تقريبا لفوزه في عام 2016"، مبرزين أنّ: "كلتا الحملتين، ركّزت منذ فترة طويلة على سبع ولايات متأرجحة".
"ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وساحات القتال في أريزونا وجورجيا ونورث كارولينا ونيفادا"، بحسب المراقبين، مردفين أنه: "في عام 2020، فاز جو بايدن بستة من تلك السبعة، وخسر ولاية كارولينا الشمالية فقط أمام ترامب".
2- خيبة أمل الملايين من النساء
أدّت خسارة هاريس إلى ما وُصف بكونه: "خيبة أمل لملايين من النّساء اللاتي كن يأملن في رؤية لحظة تحطيم ما أسمته هيلاري كلينتون بـ:السقف الزجاجي".
وكشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "سي إن إن" أنه كان هناك انقسام كبير بين الجنسين، حيث دعمت غالبية النساء كامالا هاريس، غير أن الرجال كانوا يدعمون ترامب.
3- الجمهوريون يستعيدون الأغلبية
في خضم الانتخابات الرئاسية التي تمّ الإعلان عن نتائجها يوم الأربعاء، قد تمكّن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، وهي التي كانوا يتمتعون بها خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.
وعندما هُزم ترامب خلال عام 2020، كانوا قد خسروها. بحسب عدد من المتابعين فإن: "فوز الحزب الجمهوري سيكون دفعة قوية وكبيرة للرئيس الجديد؛ سوف يسهل طريق ترامب لتأكيد المرشحين لمنصب مجلس الوزراء والمناصب الرئيسية الأخرى".
4- خط الدفاع الأخير للحزب
يتحدّث الديمقراطيون عن أنه: مع خسارة هاريس للرئاسة الأمريكية وخضوع مجلس الشيوخ لسيطرة الحزب الجمهوري، فإنه يمكن أن يصبح مجلس النواب خط الدفاع الأخير للحزب، في واشنطن.
5- المقاطعات الريفية ساحة للمعركة
يقول عدد من الأمريكيين، إن ترامب بات يتوجّب عليه أن يشكر المقاطعات الريفية، في جميع أنحاء الولايات التي تمثل ساحة المعركة، وساهمت بوصوله إلى البيت الأبيض.
6- الديمقراطيون عليهم البدء ببعض البحث عن النفس:
مع حلول ليلة الثلاثاء، قبل ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية، كان هناك شيء واحد واضح تماما بالنسبة للديمقراطيين، وهو: "سيكون هناك الكثير من توجيه أصابع الاتهام حول الحزب".
إثر ذلك، لم تكن النتائج مجرد خيبة أمل على المستوى الرئاسي، بل إن الفارق كان غير مريح على الإطلاق. بحسب عدد من المراقبين.
7- ترامب تمكّن من جذب الرجال
حملة ترامب كانت تسعى بقوة إلى جذب الرجال، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "سي إن إن" أنها قد "أتت بثمارها".
8- انتهى وضع فلوريدا
لقد انتهى وضع فلوريدا الذي دام عقودا من الزمن كولاية رئاسية متأرجحة، حيث إنه عقب عامين من فوز الحاكم الجمهوري، رون ديسانتيس، بفارق 19 نقطة مئوية في إعادة انتخابه، دعم ترامب ذلك بفوز آخر من رقمين للحزب الجمهوري.
كذلك يتعلق الأمر بأوهايو، وهي التي كانت تعدّ ساحة معركة رئاسية تقليدية، فيما باتت الآن في العمود الأحمر (الجمهوري).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس البيت الأبيض فلوريدا فلوريدا البيت الأبيض الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من
إقرأ أيضاً:
مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
يرى مقال نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن الانتخابات الرئاسية البولندية التي ستُجرى اليوم لحظة سياسية مصيرية تتجاوز حدود بولندا، واعتبرها تصويتا على هوية أوروبا السياسية وتوازن القوى بين التيارات الليبرالية والمحافظة.
ويشير كاتب المقال صمويل راماني إلى المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات وهما: رافال تشازكوفسكي عمدة وارسو، المدعوم من التيار الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي؛ وكارول ناوروكي (مرشح مستقل) المدعوم ضمنيا من حزب "القانون والعدالة" المحافظ، والمقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listويقول إن تشازكوفسكي يُدافع عن حقوق الأقليات وتوسيع نطاق الإجهاض، بينما يتبنى ناوروكي خطابا محافظا قائما على "القيم المسيحية" وينتقد بشدة السياسات الليبرالية.
العلاقة بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا
وفي العلاقات الخارجية، يعِد تشازكوفسكي بإنهاء الخلافات القانونية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في ملف سيادة القانون، ويؤيد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
أما ناوروكي، فيتبنى موقفا أكثر قومية، ويربط انضمام أوكرانيا لحلف الناتو باعترافها بـ"مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكر راماني أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ظل منذ عودة ترامب للرئاسة، يسير على خط رفيع بين التحالف الأوروبي والتعاون الأميركي.
إعلانوأوضح أن تشازكوفسكي أقرب لأوروبا، في حين يتقارب ناوروكي مع إدارة ترامب والمجتمع اليميني الأميركي المحافظ.
ويتهم ناوروكي تشازكوفسكي بالحصول على دعم وتمويل من ألمانيا والملياردير جورج سوروس. وقد هدد تشازكوفسكي بمقاضاة ناوروكي بسبب هذه الاتهامات.
روسيا وأوروبا وأميركا
وقال الكاتب إن السلطات البولندية حذّرت من تدخلات إلكترونية روسية تهدف لدعم ناوروكي والتشويش على الرأي العام.
وتتابع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، حيث يساند بعض المسؤولين الأميركيين ناوروكي، في حين تُتهم مؤسسات أوروبية بالتدخل لدعم تشازكوفسكي.
وأوضح راماني أن فوز تشازكوفسكي قد يعزز توجه بولندا الليبرالي ويعيدها إلى مسار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويدعم أجندة توسك الإصلاحية.
أما فوز ناوروكي، فقد يعمّق النزعة القومية البولندية، ويشكل تحالفا قويا مع ترامب على حدود الناتو الشرقية، وربما يُضعف الجبهة الأوروبية الموحدة تجاه روسيا.
ويؤكد الكاتب أن هذه الانتخابات ليست مجرد منافسة لاختيار رئيس لبولندا، بل استفتاء شعبي على هوية البلاد بين ليبرالية أوروبية تقدمية، ومحافظة قومية متحالفة مع التيارات اليمينية العالمية.
وختم بأن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل العلاقة بين بولندا والاتحاد الأوروبي، وفي موقع بولندا في التوازن بين واشنطن وبروكسل، بل وربما مستقبل الحلف الأطلسي نفسه.