هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الجمهوري دونالد ترامب، على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

وفي بيان مشترك مع زوجته ميشيل، عبر أوباما عن تقبله لهذه النتيجة رغم اختلافاته العميقة مع ترامب في مجموعة من القضايا.

وقال أوباما في بيانه: "من الواضح أن هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها، نظرًا لخلافاتنا العميقة مع المرشح الجمهوري حول مجموعة كاملة من القضايا.

 لكن العيش في دولة ديمقراطية يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تفوز دائمًا، والاستعداد لقبول الانتقال السلمي للسلطة".

وأكد أوباما على أهمية قبول نتائج الديمقراطية قائلًا: "التقدم يتطلب منا أن نمدّ حسن النية والرحمة حتى للأشخاص الذين نختلف معهم بشدة. هكذا وصلنا إلى هذا الحد، وهكذا سنواصل بناء بلد أكثر عدلا وإنصافا ومساواة وحرية".

كما أشار إلى الظروف التي خلقت تحديات لشاغلي المناصب الديمقراطية حول العالم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست بمنأى عن هذه التغيرات السياسية.

يأتي تصريح أوباما كرسالة واضحة لأهمية الوحدة الوطنية، واحترام آليات الديمقراطية الأميركية، بغض النظر عن الاختلافات السياسية العميقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوز دونالد ترامب 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتقال السلمي للسلطة الديمقراطية الأمريكية الوحدة الوطنية الأمريكية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس

صرح نائب القائم بالأعمال الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون كيلي، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس.

وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، قال كيلي: “يجب على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق”.

وأكد أن ترامب “أوضح أن ذلك يجب أن يتم بحلول 8 أغسطس”، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان السلام.

وكان ترامب قد منح روسيا وأوكرانيا مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق، مهدداً بفرض رسوم تجارية بنسبة 100% على موسكو وشركائها في حال الفشل، قبل أن يختصر المهلة إلى 10-12 يوماً معرباً عن خيبة أمله في التقدم.

وفي الوقت نفسه، أقر ترامب بعدم تأكد فعالية هذه القيود.

بوليانسكي: الجنود الأوكرانيون يرفضون القتال ويحاولون الفرار أو الاستسلام عند أول فرصة

صرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، أن الجنود الأوكرانيين لم يعودوا يرغبون في القتال، ويحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة تتاح لهم.

وأشار بوليانسكي إلى أن “ظهور نبرة مسالمة في تصريحات خصومنا يتزامن مع استنفاد الإمكانات العسكرية لنظام كييف ومموّليه الغربيين”.

وأضاف أن المشكلة ليست فقط في تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، بل في نفاد مخزون الأسلحة التي يمكن إرسالها، وفي عدم رغبة الأوكرانيين في القتال، حيث أصبح إجبارهم على الذهاب للجبهة أكثر صعوبة.

وأكد أن “الكثير من الجنود الأوكرانيين يحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة”، مستشهداً بإحصائيات هيئة الأركان الأوكرانية التي تشير إلى متوسط أكثر من 20 ألف حالة شهرياً.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
  • احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجماهير للشوارع
  • عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية