بيوتي – وجهة الجمال الأكثر جاذبية تفتح أبوابها في بغداد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- يفتح متجر “بيوتي” -وجهة الجمال الجديدة- أبوابه في قلب العاصمة بغداد، مستهدفًا تقديم مفهوم عصري للجمال لم يسبق له مثيل في المدينة، حيث سيُقدم أفضل العلامات التجارية العالمية والمتخصصة وتلك الرائجة على منصة التواصل الاجتماعي “#تيك_توك”.
يُقدم متجر “بيوتي” متعدد العلامات التجارية مجموعة متنوعة من العلامات التجارية بأسعار مختلفة للرجال والنساء، والتي تشمل منتجات العناية بالبشرة، والعناية بالجسم، والعناية بالشعر، ومستحضرات التجميل، والعطور، والعطور الفاخرة، إضافةً إلى أدوات التجميل الكهربائية، والعديد من المنتجات الأخرى.
و يُمكن للمتسوقين الاستمتاع بأكثر من 50 علامة تجارية واردة من جميع أنحاء العالم، بما يشمل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكوريا واليابان والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من العلامات التجارية الشهيرة، مثل أوغستينوس بدر وروديال وتاتشا وأولابليكس وكيفين مورفي وآر إم إس بيوتي وأنستازيا بيفرلي هيلز وساشا جوان وكيه 18 وهدى بيوتي وخيالي ونوفيس وكوزريكس وميشا وسليب ولايم كرايم وابيو، وغيرها المزيد.
طُور مفهوم “بيوتي” رأفت محمود شاوي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني العراقي للكاراتيه، وزوجته ناتاشا هاثرال، خبيرة التجميل التي تتمتع بخبرة تزيد على 20 عامًا في هذا المجال، وكلاهما ملتزم بدعم نمو العراق وتنميتها، وهناك أيضًا خطط لافتتاح المزيد من متاجر “بيوتي” في مدن مختلفة في أنحاء العراق في العام المقبل.
سيفتح متجر “بيوتي” أبوابه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر في قلب منطقة المنصور في بغداد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts