مسؤول أميركي: قلقون من إقالة غالانت ولا علاقات لنا بخليفته
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أبلغ مسؤول أميركي موقع أكسيوس الإخباري أن البيت الأبيض تفاجأ بشدة من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت.
وأعرب المسؤول عن قلق واشنطن بشأن إقالة غالانت، لأنه شريك موثوق خاصة وسط حربي غزة ولبنان، وبينما تستعد إسرائيل للدفاع ضد هجوم محتمل من إيران.
كما أكد المسؤول الأميركي أن لا علاقات للإدارة الأميركية بخليفته يسرائيل كاتس، الذي عيّن خلفا لغالانت، معربا عن قلقه من أن الأمر سيصبح أكثر صعوبة.
وأشار المسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أن لدى واشنطن الكثير من الأشياء التي يتعين عليها القيام بها مع إسرائيل في الشهرين المقبلين.
ولذلك قال المسؤول وهو متحدث باسم مجلس الأمن القومي لموقع أكسيوس إنه "بصفتنا شركاء مقربين، سنواصل العمل بشكل تعاوني مع وزير الدفاع الإسرائيلي القادم".
وأضاف "لدينا تساؤلات حقيقية حول أسباب فصل غالانت وما الذي يحرك القرار".
ورجّح مسؤولون أميركيون، نقل عنهم أكسيوس أيضا، أن يؤدي التعديل في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى تمديد المهلة الأميركية لإسرائيل بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وأشار هؤلاء المسؤولين إلى أنهم ليسوا متأكدين مما إذا كانوا يصدقون تأكيدات نتنياهو.
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصل بغالانت وعبّر له عن ذهوله من إقالته من منصبه. وأضافت القناة أن غالانت استعرض أمام وزير الدفاع الأميركي الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى إقالته.
في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، قال غالانت إن نتنياهو فصله بسبب خلافاتهم في 3 قضايا هي: معارضة غالانت قانونا سيعفي الرجال الحريديم من الخدمة العسكرية، ودعمه اتفاقا للإفراج عن المحتجزين لدى حماس وإقامة وقف لإطلاق النار في غزة، إضافة لدعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق في الإخفاقات الأمنية المتعلقة بهجمات السابع من أكتوبر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس وضمانات دولية لإعادة الإعمار
قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق، إن نجاح أي اتفاق بشأن غزة يتطلب تحقق شرطين أساسيين، لا يزالان حتى الآن غير واضحين.
وأوضح واريك، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن «الشرط الأول هو أن تتخلى حركة حماس بشكل واضح وصريح عن سلاحها، ففي حال لم تفعل ذلك، فإن إسرائيل ستعتبر أن حماس أخلّت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالتالي ستُستأنف العمليات العسكرية من جديد».
وأضاف أن «الشرط الثاني يتمثل في موافقة الدول المعنية على إرسال قوات والمساهمة في تمويل عملية إعادة إعمار غزة وتأمينها، وهو ما يُعد جوهر الاتفاق الذي يجب العمل على ترجمته إلى واقع ملموس».
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات أمام هذا المسار، أبرزها غياب الوضوح بشأن عدد القوات التي ستُشارك، وهويات الدول التي ستتولى هذه المهام، بالإضافة إلى حجم التمويل المتوقع من كل دولة.
وشدد واريك على أن «الاتفاق لن يتقدم إلا في حال نزعت حماس سلاحها، وتم تشكيل حكومة انتقالية في غزة، بما يمهّد لانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ويضمن حياة أفضل للفلسطينيين هناك».
واختتم بالقول: «طالما استمرت الضبابية في هذه القضايا الأساسية، فلن يكون هناك تقدم حقيقي نحو السلام».
https://www.youtube.com/shorts/zO5GedpD2b4