استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي وأسقاط MQ9 بالجوف
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع خلال مسيرة "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار" اليوم بميدان السبعين، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2"..
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت القوات المسلحة استمرارها في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني باستمرار فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وكذلك العمليات العسكرية الإسنادية ومواجهة كافة التهديدات المعادية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ قاعدةَ "نيفاتيم الجويةَ في منطقةِ النقبِ جنوبيَ فلسطينَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي "فلسطين2" وقدْ وصلَ إلى هدفهِ بفضلِ الله.
وبعونِ اللهِ تعالى نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ الجوفِ فجرَ اليومِ الجمعة.
وبهذا يرتفعُ عددَ الطائراتِ الأمريكيةِ التي نجحتِ الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ في إسقاطِها من هذا النوع إلى اثنتي عشرةَ طائرةً خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسنادًا ً لمعركةِ طوفانِ الأقصى.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ بعونِ اللهِ تعالى في إسنادِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ باستمرارِ فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وكذلكَ العملياتُ العسكريةُ الإسناديةُ ومواجهةُ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ وكذلك وقفُ العدوانِ على لبنان.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من جمادَى الأولى 1446 للهجرة
الموافق للـ 8 نوفمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قراءة اولية في اعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة 4 من الحصار البحري
- بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون الببان ما يمنحه غطاءاً شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار ، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الاعداء .
- قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
- يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري.نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
- اطلاق معادلة الردع الاقتصادية حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
- حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحملها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي .
- استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
- وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
- ابرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
- كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
اخيرا . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ امتنا . فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف