الاحتلال يعترف: مقاتلو حزب الله لقنوا الجيش الإسرائيلي درسًا قاسيًا في معركة عيترون
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت إذاعة “جيش الاحتلال” الإسرائيلي اليوم الجمعة عن تفاصيل معركة دامية في قرية عيترون جنوب لبنان، حيث اشتبك ثلاثة مقاتلين من حزب الله مع قوة إسرائيلية في 26 أكتوبر 2024.. المعركة أسفرت عن مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، وفقًا لتفاصيل المعركة التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن الاشتباك وقع في منزل في عيترون الحدودية، حيث خاض مقاتلو حزب الله معركة شرسة مع القوات الإسرائيلية، استمرت لساعات عدة.
وأشارت الإذاعة إلى أن العمليات استمرت طوال الليل في محاولة لإخلاء القتلى والمصابين الإسرائيليين من مكان المعركة. في وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد الجنود من الكتيبة 8207 لواء ألون بعد إصابته في تلك المعركة.
اللافت أن هذه المعركة تبرز قوة حزب الله في مواجهة الجيش الإسرائيلي، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في وتيرة المواجهات والاشتباكات على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".