حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في العمق الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، ضرباته الصاروخية في العمق الصهيوني.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده ومستوطناته، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:55 من عصر اليوم الجمعة، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة المنارة بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:55 من عصر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة دوفيف بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من عصر اليوم، قاعدة تل نوف الجوية جنوب “تل أبيب”، بصليةٍ من الصواريخ النوعية. كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:55 من عصر اليوم، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخية كبيرة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة عند الساعة العدو الصهیونی من عصر الیوم حزب الله
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".