حماس: أحداث أمستردام تظهر أثر الإبادة في غزة على السلم العالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الاشتباكات التي وقعت في العاصمة الهولندية بين مناصرين للقضية الفلسطينية ومشجعين صهاينة، تؤكد أن استمرار الإبادة التي يرتكبها العدو بحق الفلسطينيين بقطاع غزة تقود لمثل من مثل هذا النوع الانفعالات الشعبية.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري في تصريحات صحفية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الجمعة: “إن أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار المحرقة والإبادة في غزة، أمام البث الحي والمباشر دون أي تدخل دولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، من المتوقع أن يقود إلى مثل هذه التداعيات العفوية”.
وأضاف: “وقف الإبادة الصهيونية في قطاع غزة هو جزء أساس من احترام وحماية حقوق الإنسان، وضمان الأمن والسلم الإقليمي والعالمي”.
واندلعت في العاصمة الهولندية أمس اشتباكات في أعقاب تمزيق مشجعي كرة القدم الصهاينة الأعلام الفلسطينية أثناء مسيرتهم في أمستردام، مما تسبب في حالة من الفوضى قبل زيارة فريق “مَكابي تل أبيب” الصهيوني في الدوري الأوروبي، بهولندا.
وتُظهر مقاطع الفيديو العشرات من الأشخاص المقنعين وهم يهتفون “اذهبي إلى الجحيم يا فلسطين”، حسب تعبيرهم.
وأعلنت ما تسمى بوزارة الخارجية الصهيونية عن إصابة عشرة صهاينة وفقُد الاتصال باثنين آخرين، بعد تعرضهم للضرب في العاصمة أمستردام بعد انتهاء المباراة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.