تاج الملكة ماري.. اختفى 60 عاماً ليظهر في ماليزيا!
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ظهر تاج من الألماس كان ينتمي ذات يوم إلى العائلة المالكة البريطانية، في حفل ملكي ماليزي، بعد نحو 60 عاماً من آخر ظهور له في المملكة المتحدة.
وارتدت الأميرة تنكو ناتاسيا عدنان، أميرة سلطنة باهانج، إحدى ولايات ماليزيا، التاج الذي صممته دار كارتييه، خلال حفل زفافها، وفق موقع "آرت نيوز".
وأعلن الخبر سعد سلمان، وهو مراقب حريص للملكيات في جميع أنحاء العالم ويدير موقع The Royal Watcher.
وسلمان صديق لأعضاء العائلة المالكة الماليزية، وأكد أن التاج تعود ملكيته حالياً إلى تنكو أمبوان، زوجة ملك باهانج، وارتدته الأميرة مثبتاً بأربعة دبابيس إضافية.
وكتب سلمان في بيان: "ذهبت إلى القصر الليلة الماضية، حيث توصلت أنا والملكة بحماس إلى استنتاج مفاده أن التاج يرجع إلى الملكة ماري، حيث لا يكاد أن يكون نسخة طبق الأصل عن تاج الملكة البريطانية الذي صمم خصيصاً لها".
وكانت الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس وجدة الملكة إليزابيث الثانية، قد طلبت في الأصل تصنيع التاج في أوائل عشرينيات القرن العشرين، وقد تم تصويرها وهي ترتدي التاج في عدة مناسبات عامة في ثلاثينيات القرن العشرين، بما في ذلك العرض الأول لفيلم The Ghost Goes West (الشبح يتجه غرباً) في ليستر سكوير (1935) وخلال حفل خيري في فندق سافوي بلندن عام 1939.
ويُعرف التاج باسم "تاج الملكة ماري الماسي المُعيَّن"، وتعكس صناعته أسلوب آرت ديكو في تلك الفترة، وكان في الأصل مزيناً بـ13 لؤلؤة بالإضافة إلى صفين من اللؤلؤ يحيطان بالماس.
وفي عام 1948، أعارَت الملكة ماري التاج لحفيدتها الأميرة مارغريت، التي ارتدَته (بدون الجزء العلوي من اللؤلؤ) في حفل تنصيب الملكة جوليانا ملكة هولندا، وكان هذا الظهور الرسمي الأول لها خارج بريطانيا، وتزامن ذلك مع حمل شقيقتها الكبرى الملكة إليزابيث بالأمير تشارلز.
وكان ظهور التاج الأخير في صورة التقطت عام 1965 للأميرة مارغريت.
وقد افترض المراقبون للعائلة المالكة البريطانية، أن تاج الماس كان محبوساً في الخزائن الملكية جنباً إلى جنب مع تذكارات أخرى.
لكن يبدو الآن أن تاج الألماس قد بيع في مزاد في نيويورك عام 1988، حين أوصت الأميرة تشولابهورن من تايلاند بشرائه لصالح ملكة باهانج الحالية.
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، تم ارتداء التاج في مجموعة من المناسبات الملكية الماليزية الخاصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات ماليزيا العائلة المالكة الملکة ماری
إقرأ أيضاً:
الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، أهمية السرد الإعلامي في تمكين النساء والارتقاء بأوضاعهن حول العالم، ومسؤولية وسائل الإعلام في نقل قصص النساء بصدق وأمانة، وعدم الاكتفاء بالحديث عنهن من بعيد، مشيرة إلى أن الإعلام والعمل الإنساني متكاملان، فالإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات، فيما يسهم العمل الإنساني في تحويل هذا الوعي إلى برامج ومشاريع ذات أثر مستدام.
جاء ذلك، في جلسة بعنوان «نهاية الاستجابة المؤقتة للإعلام تجاه القضايا الإنسانية والأزمات»، حاورها فيها الإعلامي في صحيفة The Observer ماثيو بيشوب، ضمن فعاليات قمة «بريدج 2025».
السرد القصصي والعمل الإنساني
قالت سموها: «حياتي مرتبطة بقصص النساء، فالحياة في جوهرها قصص تُروى، وعندما أختار بين مشروعين، تكون القصة هي العنصر الأهم: ما هي القصة؟ وإلى أي مدى تمسّ هذا المجتمع؟ مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل في 190 دولة، ومن أهم مجالات تركيزها تمكين النساء والشباب».
وأوضحت سموها أن نهج «مؤسسة الوليد للإنسانية» يقوم على احترام المجتمعات المحلية والقيام ببحث جاد قبل إطلاق أي مبادرة، مشيرة إلى أن البحث يعني فهم احتياجات النساء والشباب في كل مجتمع، وأكدت أن العمل الإنساني يستند إلى المعلومات والسرديات والمعرفة بالمجتمعات واحتياجاتها، وكيف يمكن مساعدتها.
وربطت سموها بين نجاح المحتوى الإعلامي وقوة القصة، قائلة: «أنجح الأعمال والبرامج والأفلام التي تتناول قضايا المرأة تقوم على قصة حقيقية. الحياة عموماً هي قصتك وقصتي، وتلهمني قصص الناس الذين ألتقيهم كل يوم، ويشرّفني أن أساند النساء في مختلف أنحاء العالم».
تحديات العمل الإنساني في الإعلام
وحول التحديات التي تواجه العمل الإنساني في الإعلام، قالت سموها: «أبرز هذه التحديات هي الاستمرارية في تغطية القصص الإنسانية. فعندما تقع أزمة ما، تصبح عنواناً رئيسياً في كل قناة إخبارية لمدة شهر، ثم تختفي. أما في العمل الإنساني، فأنا أؤمن بأننا نلعب دور الوصي الذي يواصل تذكير الناس. على سبيل المثال، ما حدث في سوريا وما يحدث في فلسطين، ينبغي للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية أن تواصل تذكير الناس بأهمية دعم المتضررين». وأضافت: «إذا كنت تحمل هدفاً واضحاً، مثل دعم المرأة، فمن واجبنا نحن أن نبقيك على اطلاع، وهذا ما نفعله في المؤسسة، نحدث الناس أسبوعياً بما أنجزناه، وما الذي تحقّق، وكيف استطعنا مع شركائنا تضييق الفجوات أو سدّها بالكامل».
نموذج رائد للتأثير الإيجابي
تطرقت سموها إلى استراتيجية «مؤسسة الوليد للإنسانية» التي لا تؤمن بنهج التأثير المؤقت قصير المدى في العمل الإنساني، بل تلتزم بالبقاء إلى جانب المجتمعات المستفيدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل لضمان أثر ملموس ومستدام، مشيرة إلى اعتماد المؤسسة نموذج شراكة يقوم على ثلاث ركائز أساسية، شريك دولي موثوق، كيان حكومي على الأرض يضمن استدامة العمل وألا يختفي المشروع بمجرد انتهاء التمويل، ومنظمة محلية غير ربحية تضمن تلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع.
وشددت سموها على أن هذا النموذج يمكّن المشاريع من إحداث أثر إيجابي مستدام على المجتمعات المستهدفة، ويضمن ألا تتوقف تلك المشاريع بمجرد انتهاء التغطية الإعلامية أو دورة التمويل الأولى.
الإعلام يوجه المسار
واستعرضت سموها تجربة جمهورية لاوس، حيث تعمل المؤسسة ضمن محفظة واسعة لمشاريع التطعيم حول العالم، وصلت إلى 700 مليون طفل في إطار محور «تنمية المجتمع»، قائلة: «ذهبت إلى لاوس لأنها حالة معقدة، بلد صغير يضم نحو ستة ملايين نسمة، وأكثر من أربعين لغة، وأكثر من 200 جبل، وعدداً كبيراً جداً من القرى الجبلية. أردت أن أرى بنفسي إذا كان نظام التبريد صالحاً لنقل اللقاحات إلى القرى في أعالي الجبال، وأن أتحقق من سلامة السلسلة كاملة».
العمل الإنساني ثقافة وهوية
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن فعل الخير ليس حكراً على الأغنياء أو أصحاب النفوذ، ولا يقتصر على المشاريع الضخمة، فعلى المستوى العملي، حتى الابتسامة في وجه إنسان صدقة، مشيرة إلى أن فعل الخير في هذه المنطقة من العالم جزء من الهوية والثقافة المحلية، ومتصل بمفهوم الزكاة كركن أساسي من أركان الإسلام.
وقالت: «نؤمن بأن الإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين والمساكين يعود علينا، ولا نبحث عن أي مصلحة في عمل الخير».