أعلن وزير الداخلية الليبي المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، قرارا يفرض ارتداء الحجاب، مع بدء تنفيذ إجراءات تأديبية إضافية في ليبيا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح الطرابلسي قائلاً: “سنقوم بتفعيل شرطة الآداب، حيث لدينا إدارة مختصة بالآداب وأقسام مخصصة لها في كل مديرية أمن”.

وأكد الوزير على ضرورة التعامل مع قضايا الآداب في مواقعها الأصلية، وعدم نقلها إلى مناطق أخرى، نظرًا لحساسية هذه القضايا اجتماعيًا، مشددًا في الوقت نفسه على احترامه لحقوق الإنسان.


كما تطرق الطرابلسي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع، متوعدًا بمراقبة المحتوى غير الملائم الذي يتعارض مع ثقافة وأعراف المجتمع الليبي. وأشار إلى أن فرقًا تابعة للنائب العام تعمل على وضع خطط لمتابعة ومراقبة المحتوى المنشور عبر تلك المنصات.


وعلى صعيد الإجراءات التأديبية، أعلن الوزير عن خطوات تشمل ملاحقة أصحاب المقاهي والمطاعم ممن يسمحون بملابس غير لائقة، سواء من الشباب أو الشابات، بالإضافة إلى إغلاق صالونات الحلاقة التي لا تلتزم بالضوابط القانونية والاجتماعية.

 

وفي هذا السياق، أكد الطرابلسي قائلاً: “لن نسمح لأي شخص بالتصرف بطريقة غير محترمة مع النساء، وسنعمل على تدريب قواتنا وفقًا لتعاليم الكتاب والسنة”. ودعا في ختام حديثه، كل من يفضلون الحرية الشخصية على حساب التقاليد والعادات الليبية إلى مغادرة البلاد.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الرجال في العديد من الدول أكثر عرضة من النساء للإصابة والوفاة بسبب ثلاثة أمراض شائعة، كما أنهم أقل حظا في الحصول على الرعاية الصحية.

وأظهرت الدراسة تفاصيل مثيرة حول الفروق الصحية بين الجنسين، حيث أن الرجال والنساء يواجهون تحديات صحية مختلفة بشكل جوهري في مختلف أنحاء العالم.

ففي حين يعاني الرجال بشكل عام من معدلات أعلى في انتشار الأمراض والوفيات، تظهر النساء تحديات مختلفة في الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها. هذه الفروق لا تعكس فقط اختلافات بيولوجية، بل تتشكل أيضا من خلال عوامل اجتماعية وثقافية معقدة تؤثر في سلوكيات البحث عن الرعاية الصحية وأنماط التعرض للمخاطر.

وخلال الدراسة، جمع الباحثون، بقيادة الباحثة أنجيلا تشانغ من جامعة جنوب الدنمارك، بيانات صحية عالمية لأشخاص من مختلف الأعمار والجنسين، وركزوا على ثلاثة أمراض: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

ومن خلال مقارنة معدلات الإصابة والاختلافات في التشخيص والعلاج بين الجنسين، سعى الباحثون إلى تسليط الضوء على أوجه عدم المساواة الصحية وتقليصها.

وكشفت النتائج عن وجود فروق كبيرة بين الجنسين في كل مرحلة من مراحل “المسار الصحي”، بدءا من التعرض لعوامل الخطر، مرورا بتطور المرض والتشخيص والعلاج، ووصولا إلى الوفاة.

وأظهرت الدراسة تباينا لافتا في جودة الرعاية الصحية المقدمة للرجال والنساء عبر مختلف أنحاء العالم، حيث ظهرت فجوات واضحة في علاج أهم ثلاثة أمراض مزمنة.


ففي حالة ارتفاع ضغط الدم، سجل الذكور معدلات تدخين أعلى بشكل ملحوظ في 176 دولة من أصل 204 دولة شملتها الدراسة، بينما تفوقت الإناث في معدلات السمنة في 130 دولة، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم دول الخليج. كما أظهرت البيانات أن الذكور أكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات ارتفاع ضغط الدم في 107 دولة، لاسيما في الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط، مثل الصين والبرازيل.

أما فيما يخص مرض السكري، فقد لوحظ انتشار أعلى بين الذكور في 61 دولة، مثل المكسيك وباكستان، بينما سجلت الإناث معدلات أعلى في 10 دول فقط، غالبيتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وظهر التفاوت بشكل أكثر وضوحا في معدلات الوفيات، حيث فاقت أعداد الوفيات بين الذكور نظيرتها بين الإناث في 100 دولة، منها الهند ومصر، مقابل 9 دول فقط، بينها بنغلاديش، سجلت وفيات أعلى بين الإناث.

وفي سياق فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، برزت فروق جندرية واضحة في أنماط التعرض للخطر. ففي حين تفوق الذكور في معدلات تعاطي المخدرات في 139 دولة، منها إيران وأفغانستان، أظهرت الإناث ميلا أكبر للممارسات الجنسية غير الآمنة في 113 دولة تشمل العديد من الدول الإفريقية. كما سجل الذكور معدلات وفيات أعلى بسبب المرض في 131 دولة، منها جنوب إفريقيا وكينيا، مقابل 25 دولة فقط كانت فيها الوفيات أعلى بين الإناث، بينها موزمبيق.

وهذه التفاوتات تكشف عن اختلافات جوهرية في أنماط السلوك الصحي والتعرض للمخاطر بين الجنسين، والتي تتطلب مقاربات وقائية وعلاجية مخصصة تراعي هذه الفروق.

وتدعو الدراسة إلى تطوير استراتيجيات تشجع الرجال على المشاركة في الخدمات الصحية الوقائية، كما تؤكد أهمية تحليل البيانات الصحية حسب الجنس لفهم أوجه عدم المساواة وتوجيه التدخلات المناسبة.

وتخلص الدراسة إلى أننا بحاجة إلى قواعد بيانات أكثر شمولا لرصد الفروق بين الجنسين ووضع سياسات صحية عادلة.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS Medicine.

المصدر: Eurekalert

مقالات مشابهة

  • أفقر حاكم دولة.. وفاة موخيكا رئيس أوروجواي الأسبق عن عمر يناهز 89 عامًا
  • أبرز 10 دول في العالم تتداول العملات الرقمية بينها دولة عربية
  • قبل انطلاقها الأسبوع المقبل.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 القاهرة
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب
  • الأسبوع المقبل .. انطلاق النسخة الـ20 من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري
  • الأسبوع المقبل.. انعقاد الجمعيات العامة لمناقشة موازنات العام المالي الجديد
  • دولة عربية تسعى لزيادة صادراته إلى الأسواق الأميركية
  • ‏AqlanX تحصل على استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي
  • شاهدوا ماذا أجاب الأتراك عندما سألناهم: أي دولة عربية يودون زيارتها؟
  • AqlanX تعلن عن استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي