أبوظبي (الاتحاد)
في إطار دعم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» ضمن حملة «ازرع الإمارات» أقامت مجموعة «غراسيا» بالتعاون مع «جمعية رواد الزراعة الإماراتية» فعالية كبرى شملت تقديم مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه بهدف توزيع معظمها على منازل المواطنين في كل إمارات الدولة.
وتأتي الخطوة في ضوء جهود الإمارات في نشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.


وشهدت الفعالية التي عقدت في مزرعة «غراسيا» بأبوظبي أمس، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، بالإضافة إلى المستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة «غراسيا».

وقالت معاليها: «سعداء بتقديم مجموعة «غراسيا» و«جمعية رواد الزراعة الإماراتية» مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه، ما يمثل خطوة استثنائية تدعم جهودنا في إشراك المجتمع لتعزيز الزراعة المنزلية والمساهمة في الإنتاج الزراعي، فالمجتمع سيلعب دوراً أكبر في نشر الممارسات الزراعية والتخضير في كل أنحاء الدولة. نثمن تلك الخطوة الكبيرة من أهم شركائنا في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، ونتطلع إلى اتخاذ المزيد من شركائنا من القطاع الخاص بخطوات أكبر خلال الفترة المقبلة إن شاء الله».
وأضافت معاليها: «تدعم تلك الخطوة (المركز الزراعي الوطني) الذي يمثل ركيزة لجهود الدولة، وأداة مبتكرة تجمع الجهات المعنية لبحث حلول لتحديات الزراعة في الإمارات، حيث سيدعم المركز المزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وزيادة مساهمتها في الأمن الغذائي الوطني المستدام».
وقال المستشار حامد الحامد: «من واجبنا الإسهام بتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة في الارتقاء بقطاع الزراعة كونه مسؤولية الجميع. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، سيتم العمل على البدء بتحقيق أهداف المبادرة وتوزيع المليون شتلة على مختلف منازل المواطنين ومختلف الجهات والمدارس في كل أنحاء الدولة من أجل المساهمة في نشر ممارسات الزراعة بين كل أفراد المجتمع».

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: ختام الاجتماعات السنوية بداية لمرحلة جديدة «التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأول

وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من الشتلات، حيث ستحصل المدارس والأفراد والجهات الحكومية والمستشفيات والمساجد والجامعات والشركات الخاصة على 10 آلاف شتلة من أصناف متنوعة تضم الفواكه وأشجار الزينة.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة مكونة من موظفي «غراسيا» ومتطوعين لتجهيز الدفعات القادمة من الشتلات.
وتستهدف المبادرة كافة فئات المجتمع والقطاعين الحكومي والخاص، حيث ستوفر شتلات متنوعة تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، مما يساهم في زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة البيئة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المبادرة ورش عمل توعوية حول أفضل الممارسات الزراعية وكيفية العناية بالشتلات لضمان نموها بشكل صحي ومستدام.
كما سيتم تفعيل موقع إلكتروني خاص بالمبادرة يحتوي على فيديوهات تعليمية وإرشادية حول كيفية زراعة الشتلات والعناية بها.
ومن المقرر أن تستلم مجموعة من المدارس والجهات الحكومية والأفراد الشتلات بناءً على الطلبات المُقدمة منهم واستعدادهم لرعايتها وزراعتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الزراعة قطاع الزراعة القطاع الزراعي ازرع الإمارات الإمارات المزارع الإنتاج الزراعي آمنة الضحاك الشتلات الزراعية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح فعاليات ورشة عمل بدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات أعمال ورشة العمل التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي لبدء أعمال  إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الفعالية التى تمثل خطوة مهمة فى إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر على النحو الذى يعكس  التنسيق وتضافر الجهود بين الجهات والوزارات الشريكة بهدف الخروج بإطار متكامل للحماية الاجتماعية يعكس جهود الدولة المصرية ورؤية الخبراء فى استشراف مستقبل الحماية الاجتماعية فى مصر  ويخدم أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تملك العديد من الخبرات المتميزة فى ملف الحماية الاجتماعية دوليا وعربيا، والتي يمكن الاستفادة منها فى وضع هذا الإطار، مؤكدة أهمية دراسة فتح الباب لإمكانية إجراء البحوث العلمية والدراسات العليا المتخصصة فى مجال الحماية الاجتماعية وخلق أجيال تقود هذا العمل بنجاح مع الأخذ بالدروس المستفادة وأفضل الممارسات بالتجارب الدولية والاستفادة منها، مؤكدة أن الحكومة تضع الحماية الاجتماعية علي أولويات استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتها كركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان مستقبل آمن ومستقر لجميع المواطنين ومتمنية للورشة النجاح والخروج بتوصيات متميزة.

وأكد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية أن الدولة المصرية تستهدف بالحماية الاجتماعية عددا من الآليات التي تعمل على تحقيق الأمان للفئات الأولى بالرعاية وتحقيق التخارج من الفقر متعدد الأبعاد، موضحاً حجم الجهود التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والدولة المصرية لرعاية ودعم وتمكين تلك الأسر ومخطط أعمال تعزيز الخدمات المقدمة للأسر المستفيدة، متمنيا النجاح للورشة والوصول إلى الهدف من خلال هذا التنسيق المتكامل  مع كافة اجهزة الدولة الشريكة في التنفيذ.

ومن جانبها أشارت الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولي إلى أن الورشة تعقدها وزارة التضامن الاجتماعي فى إطار رؤية شاملة لتعزيز الحماية الاجتماعية وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ونعمل علي دراسة أفضل الممارسات الدولية الحديثة والاستفادة منها في عملية إعداد إطار وطني يتسق مع الروية والأولويات المصرية.

وأكدت مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما حققه برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتي اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات منها الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، موضحة أن  "تكافل وكرامة" الذي مر على انطلاقه 10 سنوات يستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، وحدث تطور كبير في قاعدة بيانات البرنامج، مشيرة إلى أن "تكافل وكرامة " أصبح حق تشريعي ينظمه القانون عقب تصديق السيد رئيس الجمهورية على قانون " الضمان الاجتماعي".

ومن جانبها أعربت  إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عن سعادتها بالمشاركة فى هذا اللقاء الذى يعد انطلاقة لعدد من الورش تستهدف وضع الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر، وأن مخرجات هذه الورشة  ستضع أولويات عمل وتؤسس لشراكات واستراتيجيات عمل فى هذا الإطار،مؤكدة على الجهود الواضحة للحكومة المصرية فى ملف الحماية الاجتماعية وجهود وزارة التضامن الاجتماعي، مثمنة ما تشهده اليوم من مشاركات هامة وداعمة من العديد من الوزارات والهيئات الشريكة.

وأضافت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن مشاركات اليوم تعكس واقع مهم للغاية يؤكد أن الحماية الاجتماعية مسئولية تشاركية تستهدف تحقيق النتائج الايجابية، وأنه فى أوقات الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ولاسيما الدولية منها، وتتجلي هنا قيمة برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق الأمان والسلام الاجتماعي.

واستعرضت الورشة عددا من الرؤى الدولية حول الحماية الاجتماعية الشاملة أفضل الممارسات الدولية والأولويات وتعزيز التكامل مع طرح نظرة عامة على الركائز والأولويات والتحديات على مستوى النظام، والمستهدف تحقيقه من الإطار الوطني للحماية الاجتماعية (NSPF) لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للدولة المصرية.

وشهدت أعمال الورشة حضور الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر وعدد واسع من الخبراء، وشركاء التنمية من الوزارات المختلفة.

طباعة شارك التضامن الاجتماعي تدريب مايا مرسي

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة السوري يبحث مع برنامج الأغذية العالمي دعم القطاع الزراعي
  • توزيع وزراعة 4500 شتلة فاكهة في مديرية جبل الشرق بذمار
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات ورشة عمل بدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية
  • د. أحمد ماهر أبو رحيل يكتب: ثورة 30 يونيو وعوامل "الدولة الأمة"
  • محافظ أسيوط يعلن عن الانتهاء من تطوير صالات الأنشطة بمركز شباب البداري بتكلفة 4.5 مليون جنيه
  • البرازيل تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • فوضى عاشوراء.. أي دور للأسرة والمجتمع؟
  • المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025