الأخبار اللبنانية: الإمارات تطالب على بزيادة الضغط في لبنان.. حزب الله يضعف ولا ينتهي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن وفدا أمنيا من الإمارات موجود في لبنان منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ويبدو أن مهمته تتركز على استطلاع الأجواء، وتجميع معلومات في الأمن والسياسة، وطرح أسئلة حول القطاعات الاقتصادية.
وأضافت، أن الوفد عقد اجتماعات مع أطراف سياسية عديدة، مثل حزبي القوات اللبنانية والكتائب، والنائب أشرف ريفي، ونواب مستقلين، ورئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية المقرّب من الرئيس سعد الحريري، إضافة إلى جلسات مع إعلاميين من مؤسسات لبنانية تدور في فلك أبو ظبي".
ونقلت عن مطلعين على هذه الاتصالات قولهم، إن الوفد الإماراتي تحدث عن تصوّره لوضع حزب الله الحالي، وإنه يعتبر أن الحزب، بعد الضربة الموجعة التي تلقاها باغتيال قيادات صفه الأول والثاني، يمر الآن بمرحلة من الضعف، وسيعود إلى الحجم الذي كان عليه قبل عام 2005، كجهة تمثل طرفا سياسيا لبنانيا، يلعب أدوارا مثله مثل بقية الأطراف، إنما لم يعد قائداً لمحور وليس بالتالي لاعبا إقليميا".
وبحسب معلومات بعض من التقوا الوفد الإماراتي، نصح الأخير الأصدقاء بعدم تصديق مقولة أن حزب الله انتهى، وألّا يتعاملوا مع هذه المقولة على أنها حقيقَة، انطلاقا من أن الضربات العسكرية لا يُمكنها وحدها إنهاء الحزب، وفقا للصحيفة.
وبينت المصادر، أن الهدف من هذا الموقف دفع القوى والمجموعات الحليفة إلى القيام بدورها وممارسة ضغوط على الحزب، وعدم الركون إلى أن لا دور لها على هذا الصعيد.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الإماراتي، لديهم "فهمهم الخاص لواقع الإسلام السياسي الشيعي، إذ يرون أنه أكثر مرونة من الإسلام السياسي السني، وأن الأول قد يقبل بالهزيمة مرحلياً مقابل ضمان بقائه استراتيجيا في المشهد، لذلك قد يتراجع تكتيكيا من دون أن يخسر وجوده، بعكس الإسلام السياسي السني الذي لا يُتقن مثل هذه المرونة".
وركّز الوفد، على أن لبنان في المرحلة المقبلة سيكون "بحاجة إلى ضابط إيقاع، بعدما كان الحزب يلعب هذا الدور".
وتقول الصحيفة، إنه وفقا للمعطيات فقد شدد الوفد على عدم استعجال انتخاب رئيس للجمهورية تحت النار، تفاديا لانعكاس ذلك على الوضع الداخلي، وإمكانية تأجيج اقتتال طائفي، لا تؤيده الإمارات، التي سأل وفدها عن القطاعات الاقتصادية، وإمكانية الاستثمار فيها في المرحلة المقبلة، في إطار الإيحاء بأن الإمارات مهتمّة بالاستثمار السياسي وغير السياسي في لبنان.
وتزامنت زيارة الوفد الإماراتي إلى بيروت، مع اجتماع عُقد الأحد الفائت في الدوحة، ضمّ ممثلين عن وزارتي الخارجية وأجهزة المخابرات في السعودية وقطر، جرى خلاله التنسيق بشأن القمة الطارئة التي ستُعقد في السعودية حول غزة ولبنان، بحسب تقرير الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية الإمارات القوات حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الإمارات الكتائب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوفد الإماراتی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول