مؤرخ رياضي يفصل في قضية “عمودية” الأندية الجزائرية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فصل الأستاذ الجزائري بجامعة باريس “نانتير”، والمؤرح السياسي الرياضي، يوسف فاتس، في قضية عمودية الأندية الجزائرية.
وصنع لقب “العميد” جدلا واسعا في الوسط الكروي، بين أنصار مولودية الجزائر. ونظرائهم من شباب قسنطينة، قبل دخول أنصار فريق ثالث غمار أحقية هذا اللقب، ويتعلق الأمر بمولودية وهران.
وتستعد قناة فريق مولودية الجزائر، على “اليوتيوب”.
وحسب المكلف بالإعلام لدى مولودية الجزائر، محمد بوروبي، فإن خلية الإعلام. زارت خلال تربص الفريق الصائفة الماضية، بمدينة “رين” الفرنسية، يوسف فاتس. الذي يملك عدة كتب حول تاريخ كرة القدم والأندية الجزائرية وقضية “العمودية” وعن علاقة الرياضة بالسياسة.
وأبرز ذات المصدر، في منشور عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” بأن خلية إعلام المولودية. زارت المؤرخ السياسي والرياضي، في بيته بباريس الفرنسية. ونقلت العديد من الحقائق التاريخية، التي سيتم بثها قريبا.
للإشارة فإن فاتس، من مواليد 1945 بمدينة جيجل. وهو خريج أول دفعة في المركز الوطني للتربية البدنية والرياضية ببن عكنون في العاصمة، سنة 1970. وحاصل على شهادة دكتوراه من الدرجة الثالثة في العلوم السياسية.
كما عمل مدرسا لتكوين الأساتذة بالمركز الوطني للتربية الرياضية (كنابس)، ثم عاد إلى جامعة الجزائر ليشتغل فيها كأستاذ مساعد.
الأمر الذي سمح له بالتسجيل في جامعة “السوربون” لنيل شهادة دكتوراه دولة في علوم التربية البدنية والرياضة. حيث كان موضوع أطروحته “تاريخ الرياضة الجزائرية من عهد الاستعمار إلى يومنا”، ليستقر بفرنسا منذ سنة 1984.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتهم فرنسا بإحتلال شبه جزيرة “بريتاني”
زنقة 20 | الرباط
في سلوك بات مألوفاً، وضمن سياسة خارجية قائمة على التدخل في شؤون الدول، وجّهت القناة الوطنية الجزائرية اتهامات لفرنسا بـ”إحتلال منطقة بريتاني”، في خطوة مثيرة للسخرية اعتبرها مراقبون امتدادا للدعاية الرسمية الجزائرية الداعمة للحركات الانفصالية عبر العالم.
Les Kabyles sont fiers d'être algériens apparemment les bretons ne sont pas fiers d'être français.
On s'est jamais mêlés des français mais puisque depuis des décennies la France n'arrête pas de se mêler de???????? les algériens vont faire pareil.
Vive la Bretagne libre et indépendante. pic.twitter.com/hSyof9pYHA
— DZtte (@Tissemch) May 12, 2025
و يندرج هذا السلوك المعهود للجزائر ضمن سلسلة مواقف دأب النظام العسكري في الجزائر على تبنيها، بدءا من رعايته لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي يدعمها منذ سبعينيات القرن الماضي ضد وحدة أراضي المملكة المغربية، مرورا بتورطه في تغذية النزعة الانفصالية داخل منطقة الريف المغربية، ووصولاً إلى دعمه الموثق للحركات الإنقلابية في عدد من دول الساحل.
ويؤكد محللون أن النظام الجزائري يسعى من خلال هذه المواقف إلى تصدير أزماته الداخلية نحو الخارج، عبر افتعال صراعات وهمية وتغذية النزاعات، متجاهلاً الدعوات الإقليمية والدولية لاحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
كما يكشف هذا الإتهام الأخير ضد فرنسا الذي اعتُبر انزلاقاً دبلوماسياً جديداً تخبّط النظام الجزائري، ومحاولته المستمرة في إضفاء شرعية على ممارسات تخالف القانون الدولي، حيث تحوّلت قنواته الرسمية إلى منابر للدفاع عن الانفصال، ليس فقط في دول الجوار، بل حتى في قلب أوروبا.
إلى ذلك يحذر مراقبون من خطورة هذا النهج التصعيدي الذي قد يُفاقم التوترات في المنطقة، ويزيد من عزلة الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي، في وقت تعاني فيه من أزمات سياسية واقتصادية متراكمة.