“إنترريجونال” يوفر 75 إصداراً في “الشارقة الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
طرح مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي، أكثر من 75 إصداراً استراتيجياً، 10 منها جديدة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 43 والتي تعد المشاركة الأكبر للمركز، على صعيد إطلاق الكتب والسلاسل البحثية الجديدة.
وأكد “إنترريجونال ” أن المشاركة في معرض الشارقة للكتاب تعد فرصة مثالية للمساهمة في تعزيز الثقافة العربية والخليجية، ويُسهم المعرض في دعم المبادرات العلمية ويشجع على نشر ثقافة القراءة، مما يعزز الهوية الثقافية ويسهم في تطوير حوار حضاري متنوع يعكس تميز وتنوع الإنتاج الفكري العربي.
وحرص المركز على طرح إصدارات في جميع التخصصات وتناسب جميع الأعمار والمستويات المعرفية، بسهولة في الطرح وعمق التحليل مع التبسيط والإيضاح وفقاً لاستراتيجيته القائمة على “إتاحة المعرفة” و”الفهم للجميع” مع طرح خصومات كبيرة على جميع الإصدارات الجديدة، إضافة إلى الحصول على الحقيبة البحثية التي تتضمن الأعمال الكاملة للمركز.
كما شهد جناح “إنترريجونال” في المعرض استقبال عدد من الزيارات الرسمية، من بينها زيارة وفد من شرطة وتلفزيون الشارقة، وزيارة ياسر لطفي، نائب مدير الهيئة العامة للكتاب في مصر، بالإضافة إلى تكريم خاص لسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات.
ويشارك “إنترريجونال” هذا العام بعدد كبير من الكتب والإصدارات الدورية والسلاسل البحثية التي تم إطلاقها بمناسبة المشاركة في المعرض أبرزها:” Hybrid Threats – The Evolutions Of Security Issues In Latin America، وContinent of The Future – Understanding the African Case، وBeijing’s Diplomacy: China’s Role In Addressing International Crises” ،بالإضافة إلى الأعداد الجديدة والسابقة من الدوريات والسلاسل وأبرزها: حالة العالم، ودراسات إنترريجونال، والأقاليم، وLight House، وNew World، وغيرها من الإصدارات التي تغطي اهتمامات القراء والباحثين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.