بـ 100 مليار دولار.. السعودية تستعد لإطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Project Transcendence" بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، بهدف تطوير مركز تكنولوجي.
وحسب ما نقلته “العربية”، قالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج"، إن المشروع الجديد سيركز على الاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على استقطاب المواهب إلى السعودية، وتطوير البيئة المحلية للتكنولوجيا، وتشجيع شركات التكنولوجيا العالمية على توجيه مواردها إلى سوق المملكة، وسيبني المشروع على الجهود الهائلة التي بذلتها المملكة بالفعل لترسيخ نفسها كقوة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقالت المصادر إنه سيتم إنشاؤه بهيكل مماثل لشركة "آلات"، وهي عبارة عن صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الذكاء الاصطناعي تطوير مركز تكنولوجي سوق المملكة
إقرأ أيضاً:
سامسونج تستعد لإطلاق هاتفها الاقتصادي الجديد Galaxy A17
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الاقتصادي المنتظر Galaxy A17، والذي يُتوقع أن يصبح نجم الفئة المتوسطة لهذا العام، كما جرت العادة سنويًا ضمن سلسلة Galaxy A التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم.
تصميم مستوحى من هواتف الفئة الأعلىتُظهر الصور المُسربة للهاتف تصميمًا قريبًا إلى حد كبير من هواتف Galaxy A36 وGalaxy A56 الأغلى سعرًا، مع وحدة كاميرا خلفية سوداء بالكامل، إلا أن الحواف ما تزال غير متناسقة، حيث يظهر الذقن السفلي سميكًا نسبيًا، إلى جانب نوتش قطرة الماء الذي يبدو تصميمًا متأخرًا قليلًا مقارنةً بمواصفات عام 2025.
تُظهر التسريبات الهاتف بلون أسود أو رمادي داكن، مع وجود صورة واحدة تُلمّح إلى خيار لوني مختلف، وربما تعود هذه النسخة إلى نموذج A17 5G، وسط عدم وضوح ما إذا كانت سامسونج ستُطلق نسخة داعمة للجيل الرابع فقط كما فعلت في العام الماضي.
لا تُظهر التسريبات تغييرًا كبيرًا في مواصفات الكاميرا مقارنة بهاتف Galaxy A16، حيث يتضمن الهاتف إعدادًا ثلاثيًا للكاميرا الخلفية:
كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل
كاميرا واسعة جدًا بدقة 5 ميجابكسل
كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل
لكن التحسين الأبرز المحتمل هو إضافة ميزة التثبيت البصري للصورة (OIS) في الكاميرا الرئيسية، وهي ميزة نادرًا ما نجدها في هواتف بهذه الفئة السعرية.
أداء محسّن بسعر تنافسيمن المتوقع أن يُطرح الهاتف بسعر يقارب 200 دولار، مما يفسر سبب تفوقه الدائم في المبيعات، حتى على هواتف سامسونغ الرائدة من سلسلة S. لا يحمل الهاتف مواصفات "خارقة"، لكنه ينجز المهام اليومية بكفاءة، وهو ما يبحث عنه معظم المستخدمين.
على صعيد الأداء، من المتوقع أن يعمل الهاتف بمعالج Exynos 1380، بديلاً عن Exynos 1330 المستخدم في Galaxy A16. وهذا المعالج هو نفسه الذي يُستخدم في هواتف Galaxy A35 5G وA54 5G، ويقدّم أداءً جيدًا بوجه عام، رغم بعض التباطؤ أحيانًا في المهام الثقيلة.
شاشة كبيرة وبطارية ضخمةتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيأتي بشاشة AMOLED بحجم 6.7 بوصة، مع الحفاظ على نفس الأبعاد الجسدية لهاتف A16 تقريبًا. كما يُتوقع أن يضم بطارية بسعة 5,000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط، بالإضافة إلى خيارات تخزين واسعة، وست سنوات من دعم التحديثات البرمجية على غرار ما تعتمده سامسونج في سلسلة A مؤخرًا.
بدائل محتملة في السوقرغم التحديثات الطفيفة في Galaxy A17، فإن الانتظار قد يكون خيارًا جيدًا لمن لا يحتاج إلى هاتف جديد بشكل عاجل. أما من يرغب بالشراء الآن، فإن Galaxy A16 5G لا يزال خيارًا موثوقًا.
ولمن يبحث عن بدائل من علامات تجارية أخرى، فإن هاتف CMF Phone 2 Pro من علامة Nothing يقدّم تجربة استخدام مميزة، مع أداء سلس وكاميرا تليفوتو نادرة في هذه الفئة. كما أن هاتف Moto G (2025) لا يزال يتمتع بمظهر أنيق، لكنه يقدّم شاشة LCD بدقة 720p، وهي أقل جودة من شاشات AMOLED التي تعتمدها سامسونج.
خلاصةيبدو هاتف Galaxy A17 كخليفة قوي لهواتف الفئة الاقتصادية من سامسونغ، مع تحسينات مدروسة في الكاميرا والمعالج. وبينما تظل الترقيات طفيفة، إلا أن سعره المناسب وانتشاره الواسع قد يضمن له مرة أخرى الصدارة في مبيعات الشركة.