«الصحة» تستعرض أحدث التقنيات المعملية في المؤتمر السنوي للمعامل المركزية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، النسخة السادسة من المؤتمر العلمي السنوي للمعامل المركزية، والذي يعقد على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء لمناقشة أحدث التطورات الصحية وتبادل الخبرات العلمية، تحت شعار « نهج الصحة الواحدة».
واستهل الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، كلمته خلال افتتاح المؤتمر، بتوجيه الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، على رعايته للمؤتمر، ولكافة العاملين بقطاع الطب الوقائي، والكوادر البشرية العاملة بالمعامل المركزية، لجهودهم المبذولة لإنجاح المنظومة الصحية.
وقال نائب وزير الصحة، إن الإدارة المركزية للمعامل تعتبر مرجعية أولى في التحاليل الطبية والبيئية، مشيدًا بحصولها على اعتمادات دولية وتنفيذها لتحاليل معتمدة دوليًا، منها تحاليل كورونا والفيروسات الكبدية والمشاركة في المبادرات الوطنية مثل تشخيص سرطان الثدي، مستعرضا آخر تطورات التنفيذ بالمبنى الجديد للمعامل المركزية في مدينة بدر، والذي يأتي إنشاءه في إطار تحقيق رؤية «مصر 2030».
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكد ضرورة التعاون بين المؤسسات الصحية والبحثية للاستجابة للتحديات الصحية، مع التركيز على الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز النظام الصحي في مصر، بما يساهم في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق صحة شاملة ومستدامة، عبر دمج صحة الإنسان، والحيوان، والبيئة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير نوه خلال كلمته إلى التحاليل الطبية الجديدة التي تم استحداثها في المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، والمتمثلة في الفحوصات المتعلقة بنواقل الأمراض، بما يتماشى مع التوجهات العالمية، وفقا للمتغيرات الجديدة والتي تتطلب التسلح بأحداث وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً حرص الوزارة على رفع كفاءة العمل بالقطاع الصحي، وذلك من خلال برامج التدريب المتطورة التي تشمل الكوادر الطبية والإدارية بالمعامل في جميع محافظات الجمهورية.
من جانبها، قالت الدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر في نسخته السادسة تحت شعار « نهج الصحة الواحدة» يعتبر تطبيق عملي لرؤية الجمهورية الجديدة ورؤية «مصر 2030» مشيرة إلى جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة المعامل المركزية من خلال مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر، والذي سيحدث نقلة نوعية في مجال التحاليل، ويعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المعملية.
وفي كلمتها، استعرضت الدكتورة نانسي، نبذة عن ماتم إنجازه في المعامل المركزية، حيث تضمن العرض الهيكل التنظيمي لإدارة المعامل المركزية، ومنظومة الربط الإلكتروني بمعامل المحافظات، وميكنة التراخيص المعملية، ومنظومة الدفع الإلكتروني.
وأشارت الدكتورة نانسي الجندي، إلى أن المؤتمر يتضمن 7 جلسات علمية نقاشية على مدار يومين، تشمل مجالات (الأغذية، والمياه، والفيروسات، والبيئة، والذكاء الاصطناعي) موضحة أن أهم محاور المؤتمر هذا العام هو ترسيخ مفهوم الصحة الواحدة لـ«الإنسان، والحيوان، والنبات، والبيئة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعامل المرکزیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب