خلال لقائه بـ 2700 مدير مدرسة.. وزير التعليم يستعرض سبل الارتقاء بجودة العملية التعليمية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءًا موسعًا مع أكثر من ٢٧٠٠ مدير مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لمتابعة وتقييم الإجراءات والآليات المنفذة بالمدارس لضمان انضباط العام الدراسي، فضلًا عن مناقشة بعض المقترحات للارتقاء بجودة العملية التعليمية.
وفى مستهل اللقاء أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن ٨٥٪، مشيرًا إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي والتي وصفها بـ"المبهرة" فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع وحلهم لمشكلات مستمرة منذ أكثر من ٣٠ عاما.
وقال الوزير، إن معلمى مصر عظماء ويستحقون التقدير ويعملون بجهد وجد من أجل مستقبل أبناء مصر.
وأضح الوزير أن هذا اللقاء يعد الثانى مع مديري المدارس، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات دورية لمتابعة وتقييم الآليات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية وبحث كافة المعوقات التي تواجههم فى الميدان على أرض الواقع.
وأكد خلال اللقاء، على ضرورة تحقيق جودة التعليم داخل الفصول، والانضباط داخل المدارس باعتبارها على رأس أولويات الوزارة، وكيفية التعامل مع أولياء الأمور والطلاب، وكيفية حل المشاكل التى تواجه العملية التعليمية داخل المدرسة مثل مشكلة القرائية، وعدم انتظام حضور بعض الطلاب، وتطبيق التقييمات الأسبوعية بشكل منتظم ودقيق لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة والمتابعة المستمرة لمستوى الطلاب الدراسي.
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لكراسات الحصة والواجب والأنشطة، مؤكدا علي وضع الدرجات للطلاب بشفافية وعدالة.
وتطرق الوزير أيضا إلى لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي ، مشددا على تطبيقها بحزم والتي تمنح مدير المدرسة طرق التحفيز وآليات التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة لتحقيق الانضباط.
وشهد اللقاء، مناقشة آليات عقد المدارس لقاءات دورية في أيام محددة مع أولياء الأمور على مدار العام الدراسي لمتابعة مستوى أبنائهم الدراسي وبحث أي مشكلات تخص الطلاب.
كما تناول اللقاء استعراض جهود الوزارة للارتقاء بأوضاع المعلمين الاقتصادية، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على بذل كافة الجهود مع مختلف الجهات ذات الصلة لتحسين أوضاع المعلمين.
كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على وضع آليات المناسبة الفترة المقبلة لتوفير عمال النظافة والأمن بالمدارس.
وقد شهد اللقاء نقاشا مطولا استمع خلاله الوزير لمختلف المعوقات التي تواجه مديري المدارس منذ بداية العام الدراسي وطرح الحلول المناسبة لها.
ومن جانبهم، أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التي تم تنفيذها لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس، كما ثمنوا اللقاءات الدورية المتواصلة التي يحرص الوزير على عقدها مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وسبل حلها بآليات واقعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات،
والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، وشيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبد الحكم رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، ووليد الفخرانى رئيس الادارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبدالله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الانضباط الام العجز في المعلمين العام الدراسي العملية التعليمية العملیة التعلیمیة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم