مديريات محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأكيدا على الجهوزية والاستنفار ضد قوى الاستكبار
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة الجبين ومديريات محافظة ريمة، اليوم، وقفات حاشدة؛ دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيداً على الجهوزية والاستنفار ضد قوى الاستكبار.
وفي الوقفات، بمشاركة قيادات السلطة المحلية والعلماء ومسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية، ندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها، واستمرار الحشد والتعبئة لتعزيز رفد الجبهات؛ استعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي، وأذنابهم في الساحل الغربي.
وجدد أبناء مديريات محافظة ريمة التأكيد على استمرارهم في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم محور المقاومة.. داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة؛ لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وأكد بيان صادر عن الوقفات استمرار الشعب اليمني في الخروج المستمر بلا كلل ولا ملل؛ جهاداً في سبيل الله، وثباتا على موقفه الإيماني والمبدئي المساند لمظلومية أبناء غزة والضاحية الجنوبية ضد قوى الاستكبار.
ودعا البيان إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله، والتبرع لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.. معتبرا أن الخيار الوحيد للشعب اليمني، الذي لا رجعة عنه، هو الصمود ومواجهة العدوان ورفض التبعية والوصايا الخارج.
وبارك البيان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوات الصاروخية، التي تستهدف عُمق العدو المحتل، وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
رام الله (الضفة الغربية) "رويترز": قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب "صندوق العجب" توفي عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت الوزارة الترتير في بيان قائلة إن "المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حيا في وجدان الأجيال، وإن رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث".
ووصفته بأنه "كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية" مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة "صندوق العجب" التي جابت المدن والقرى والمخيمات "حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي".
ولد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله وقدم العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية في مدينة جنين إن الراحل "صنع جيلا كاملا من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل".
وأضاف في بيان "مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصا للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل".
وقال مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله إن الترتير "كرس حياته، مؤمنا بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر وعنوانا للأمل" مؤكدا أن "المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقا للحرية، ومستقبلا يليق بأطفال فلسطين".