32 شهيدا في حملة تطهير عرقي متواصل بجباليا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أكثر من 32 مدنيا -بينهم 13 طفلا- في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد.
وذكر شهود عيان أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل وتمكن المدنيون من انتشال 32 قتيلا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.
ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.
كما قال الدفاع المدني في غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كذلك استهدفت غارة جوية في وقت مبكر اليوم حي تل الهوى جنوب غربي المدينة.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "عدد الشهداء الصحفيين بلغ 188 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة".
ميدانيا، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع، كما وضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة ضمن خطة تهدف لعزل المنطقة وتهجير سكانها حسبما يقول فلسطينيون ومنظمات إنسانية.
وأسفرت العملية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني وتهجير آلاف نحو مدينة غزة خصوصا.
ومع مرور 400 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن توثيق أكثر من 53 ألف شهيد ومفقود، مضيفا أن نحو 30 ألفا من الشهداء هم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منخفض بيرون يعمق جراح غزة.. 14 شهيدا ودمار مبان وخيام
يتجه المشهد في غزة نحو الكارثة مع ارتفاع عدد ضحايا موجة البرد والسيول العارمة، حيث ذكرت مصادر في مستشفيات القطاع أن 14 شخصا، بينهم 3 أطفال، استشهدوا نتيجة البرد، وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة والشمال، منذ بدء منخفض "بيرون" الجوي.
وقال الدفاع المدني إن فرقه تواصل عمليات الإنقاذ بحثا عن ناجين في حادث انهيار منزل في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، بفعل مياه الأمطار الغزيرة، مما تسبب في استشهاد 6 أفراد كانوا داخل المنزل.
كما أفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
كما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.
وكان مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة قد أعلن عن وفاة طفلين نتيجة البرد.
وقال المصدر إن الرضيع تيم الخواجا، والطفلة هديل المصري، توفيا نتيجة البرد في مخيم الشاطئ، وداخل مركز يؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
من ناحية أخرى، قال علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة إن أكثر من 450 ألف مبنى في قطاع غزة دمرت.
وأضاف علاء الدين البطة أن أي معدات حديثة لم تدخل إلى قطاع غزة.
غرق المخيماتكما أكد مصدر للجزيرة أن جميع مخيمات شمال قطاع غزة غرقت بالكامل، إضافة إلى انهيار عدد من المنازل.
وأوضح أن مخيم حلاوة دُمّر بشكل شبه تام، وغرقت الخيام تماما وتلفت محتوياتها، كما غرق أيضا مخيم نادي النزلة في جورة الصفطاوي وتم إخلاؤه كاملا.
وغمرت المياه منازل مخيم جباليا وبيت لاهيا ومراكز الإيواء بشكل شبه كامل، فضلا عن الخيام التي لم تصمد أمام الأمطار الغزيرة.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
إعلانويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.