هجوم بالطائرات المُسيّرة على موسكو يغلق مطارات العاصمة مؤقتاً وروسيا تستهدف مطاراً عسكرياً أوكرانياً
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شنت أوكرانيا يوم الأحد هجومًا واسعًا بطائرات مُسيّرة على موسكو، مستهدفة المدينة بما لا يقل عن 25 طائرة مُسيّرة، ما أدى إلى إغلاق مؤقت لاثنين من أكبر مطارات العاصمة الروسية، وفقًا لمسؤولين روس. ويُعد هذا الهجوم الأكبر من نوعه الذي تنفذه أوكرانيا ضد موسكو منذ بدء النزاع.
وأعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، أن الطائرات المُسيّرة تم تدميرها في منطقتي رامنسكوي وكولومينسكي، وكذلك في مدينة دوموديدوفو جنوب غرب العاصمة، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 21 مليون نسمة.
من جانبها، أشارت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية "روسافياتسيا" إلى فرض قيود مؤقتة على رحلات مطاري دوموديدوفو وجوكوفو منذ الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش، وذلك لضمان سلامة الطيران المدني، دون تحديد مدة هذه القيود.
في سياق آخر، أسفرت هجمات أوكرانية بالطائرات المُسيّرة عن اشتعال النيران في عدة مبانٍ غير سكنية في منطقتي بريانسك وكالوغا الروسيتين. وأفاد ألكسندر بوغوماز، حاكم منطقة بريانسك الحدودية، عبر تليغرام بأن خدمات الطوارئ ورجال الإطفاء يعملون في الموقع.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 23 طائرة مُسيّرة خلال الليل، من بينها 17 طائرة فوق منطقة بريانسك. وقال فلاديسلاف شابشا، حاكم كالوغا، إن هجومًا بالطائرات المُسيّرة أدى إلى حريق في مبنى غير سكني في منطقته.
على الجانب الآخر، أعلنت روسيا أنها استهدفت منشآت بنية تحتية ومرافق إمدادات الطاقة في قاعدة جوية عسكرية أوكرانية، مشيرة إلى تدمير مركبات مدرعة ومحطات للحرب الإلكترونية وعدد من الأهداف الأخرى. كما ذكرت وزارة الدفاع اعتراضها لصواريخ وطائرات مُسيّرة أوكرانية أخرى في المنطقة.
وفي أوكرانيا، أعلنت السلطات المحلية في منطقة أوديسا عن إصابة شخصين وتضرر مبانٍ في هجوم جوي روسي بطائرات مُسيّرة. وذكرت خدمة الطوارئ في المنطقة أن الهجوم تسبب في اشتعال النيران في مرائب تحتوي على سيارات وممتلكات أخرى، وتضررت مبانٍ سكنية ومحلات تجارية، بينما انتشرت فرق الإطفاء في الموقع.
تأتي الهجمات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المواجهات محتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت أوكرانيا أن هجماتها تستهدف البنية التحتية العسكرية الروسية كجزء من ردها على الهجمات المستمرة التي تتعرض لها مناطقها منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب نكاية بدعم بيونغيانغ لموسكو.. كوريا الجنوبية تدرس تزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول ضحايا غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول ضحايا غزة الغزو الروسي لأوكرانيا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا هجمات عسكرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة ضحايا إسرائيل تدمر حركة حماس فلاديمير بوتين یعرض الآن Next فی أوکرانیا طائرة م رة على
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.