فلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خرج المئات من المتظاهرين بمدينة أم الفحم وسط إسرائيل في مسيرة سلمية احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام على غزة ولبنان. وحمل المشاركون الذين احتشدوا عند مدخل المدينة لافتات تندد بحصيلة القتلى المرتفعة في كلتا الجبهتين.
أوضح عضوا الكنيست السابقان سامي أبو شحادة ويوسف جبارين، أن فلسطينيي الـ48 أصبحوا أكثر صراحة في التعبير عن مواقفهم مع تصاعد الحروب عبر الحدود.
وقال أبو شحادة: "نحن الفلسطينيون الذين نعيش في إسرائيل، ونمثل 20% من السكان. عندما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب، أعلنها على أربع جبهات مختلفة، ونحن كنا واحدة منها. إسرائيل تتعامل معنا كأعداء، وليس كمواطنين".
من جانبه، اتهم جبارين الشرطة الإسرائيلية بمحاولة قمع الأنشطة السياسية المناهضة للحرب، قائلاً: "إن الشرطة تحاول تقييد حريتنا في الاحتجاج والمشاركة في التظاهرات. هذا حقنا الأساسي في التعبير عن مواقفنا، وهذا ليس فقط موقفاً وطنياً للمطالبة بوقف الحرب، بل أيضاً موقف أخلاقي".
Related"تصرفات لا تتماشى مع قيمنا".. الجيش الإسرائيلي يتوعد بمعاقبة جندي أطلق النار في غزة بعد فوز ترامببين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في شمال غزةترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيرانوفيما تتواصل الاحتجاجات في الداخل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن ثلاث غارات إسرائيلية منفصلة في غزة أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل عن وصول أول شحنة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة بعد أسابيع من عرقلة وصولها، في خطوة لتخفيف معاناة السكان المتضررين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضربة إسرائيلية تستهدف مخيماً للنازحين في دير البلح وسط غزة قطر تنهي وساطتها في مفاوضات غزة وتدعو حماس وإسرائيل لإظهار جدية في الحوار قصف متواصل على غزة ولبنان ووضع كارثي شمال القطاع وقطر لم تعد وسيطا بين حماس وتل أبيب.. فماذا بعد؟ غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة قصف إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة على غزة ولبنان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.