“تلغراف”: ترامب قد يعفي الواردات البريطانية من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة- نقلت صحيفة “تلغراف” عن مصادرها أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يعفي الواردات البريطانية من الرسوم الجمركية بموجب صفقة خاصة.
وكتبت الصحيفة: “قالت مصادر مقربة من ترامب إن بريطانيا يمكن إعفاؤها من الرسوم الجمركية بموجب شروط صفقة تأمل بريطانيا في إبرامها خلال الأشهر المقبلة”.
ويعتزم الوزراء والدبلوماسيون البريطانيون الاعتماد على “العلاقة الخاصة” بين بريطانيا والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي المنتخب. وبحسب مصدر حكومي بريطاني، فإن لندن ستعطي الأولوية لصادرات الخدمات في أي مفاوضات، والتي بلغت قيمتها العام الماضي 130 مليار جنيه أستراليني (نحو 167.93 مليار دولار).
ونقلت الصحيفة عن المصدر أنه من المرجح أن يرفض فريق ترامب طلبات رفع الرسوم الجمركية على السلع الضرورية للإنتاج المحلي في الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات.
كما أشارت إلى أن الاقتصاد البريطاني قد ينكمش بنسبة 0.7% إذا تم فرض الرسوم الجمركية بالكامل.
وتابعت: “من المرجح أن يتطلب أي اتفاق بشأن تخفيف الرسوم الجمركية أن تقدم بريطانيا تنازلات سياسية أخرى يمكن أن تشمل خطة (وزير الخارجية البريطاني ديفيد) لامي للتقارب البريطاني مع الاتحاد الأوروبي”.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز الأربعاء الماضي إن بريطانيا ستواصل الترويج لفكرة التجارة الحرة في الحوار مع الولايات المتحدة. وأعربت عن ثقتها بأن التدفقات التجارية الحالية بين البلدين ستستمر في ظل حكم ترامب.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب عن خطط لاتباع سياسة حمائية وفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و20% على الواردات، وقد تصل إلى 60% إذا كانت صينية المنشأ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- دعا الرئيس الفرنسي، يوم الجمعة، إلى تشكيل “تحالف فعل” بين الدول الأوروبية والآسيوية لحماية النظام الدولي من القوى العظمى المُستبدة، في ظلّ زعزعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتجارة والأمن العالميين.
واصفًا انقسام العالم بين الولايات المتحدة والصين بأنه أكبر تهديد للعالم، قال إيمانويل ماكرون إن تنافس القوتين على الهيمنة العالمية يضع الآخرين أمام خيارات مستحيلة.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة، وهو أكبر مؤتمر دفاعي في آسيا: “نريد التعاون، لكننا لا نريد أن نُملى علينا يوميًا ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، وكيف ستتغير حياتنا بسبب قرار حكومة واحدة”.
وأضاف: “فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة، وهي صديقة – ونحن نتعاون، حتى وإن اختلفنا أحيانًا – مع الصين. وأعتزم البقاء على هذا النهج”.
وقال ماكرون: “مسؤوليتنا المشتركة هي أن نضمن، مع الآخرين، ألا تكون بلداننا ضحايا جانبية للاختلالات المرتبطة بخيارات القوى العظمى”.
ويجب أن يكون ردنا هو إعادة إطلاق جهودنا لتطوير تجارة مستدامة، تحترم المعايير الاجتماعية والبيئية المشتركة.