سيارتو: الاتحاد الأوروبي سيغير موقفه إزاء اوكرانيا بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال بيتر سيارتو، وزير الخارجية الهنغاري بأن الاتحاد الأوروبي سيضطر لتغيير موقفه إزاء النزاع في أوكرانيا بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
بوتين: يتعين على ضباط إنفاذ القانون محاربة الجريمة بلا هوادة علييف: أذربيجان وأرمينيا قريبتان من الاتفاق بشأن معاهدة السلاموبحسب روسيا اليوم، قال سيارتو في حديث للتلفزيون الهنغاري، إن "أوروبا على وشك تغيرات كبيرة"، مضيفا أن "الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة غيرت الوضع.
وأشار الوزير إلى أن ترامب "أكد بوضوح أنه سيعمل كل ما بوسعه لإحلال السلام خلال وجوده في منصب الرئاسة"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي في الوقت ذاته "لا يمتلك القدرات العسكرية والمالية والاقتصادية ليحل محل الولايات المتحدة ويلقي على عاتقه مهمة توريدات الأسلحة بالحجم الذي كان يأتي من الولايات المتحدة، والدعم المالي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة حتى الآن، وتغطية احتياجات أوكرانيا بمفرده".
وتابع سيارتو، "نحن بحاجة إلى استراتيجية جديدة من أجل أوروبا ذاتها، لكيلا تضغط علينا المشاكل التي تقلقنا".
واعتبر أن فوز ترامب يبعث على الأمل بتسوية النزاع في أوكرانيا وهذا أمر جيد بالنسبة لأوروبا بأكملها، لأنه "سيكون من الممكن استبدال ميزانية الحرب بميزانية السلام".
وأشار إلى أنه "حتى الآن كان هناك تآمر بين النصف الغربي من أوروبا وحكومة الولايات المتحدة" وهما كانا يسعيان لإلحاق هزيمة بروسيا وفرض المزيد من العقوبات عليها، ولكن في وقت لاحق "أصبح واضحا أن هذه السياسة غير قابلة للحياة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيتر سيارتو وزير الخارجية الهنغاري الاتحاد الأوروبي أوكرانيا دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض التنازل عن أراضيها مقابل السلام
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس لن يوافق على التخلي عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام، حسب ما أوردته مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية.
وأوضح يرماك، وهو أيضا كبير المفاوضين الأوكرانيين، أن أي شخص عاقل لن يوقع على وثيقة للتنازل عن الأراضي الأوكرانية ما دام فولوديمير زيلينسكي رئيسا للبلاد، مشيرا إلى أن ذلك معارض للدستور.
وأوضح يرماك أن كل ما يمكن التحدث عنه واقعيا الآن هو تحديد خط التماس، واصفا المقترح الذي تم التوصل إليه في مفاوضات أبو ظبي بأنه لا يتعارض مع مصالح بلاده، وبأنه يراعي خطوطها الحمراء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس الخميس، خلال مؤتمر صحافي في بشكيك عاصمة قرغيزستان، إن "القتال سيتوقف بانسحاب أوكرانيا من الأراضي التي تحتلها في دونباس، وإن لم تنسحب فسنحقق أهدافنا بالقوة العسكرية".
ولم يحدد الرئيس الروسي ما إذا كان يشير فقط إلى إقليمي دونيتسك ولوغانسك (شرق أوكرانيا) اللذين يعتبران أولوية للكرملين، أو إلى منطقتي خيرسون وزاباروجيا في الجنوب.
وبشأن مقترح السلام الأميركي، قال بوتين إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بشأن التسوية في أوكرانيا، وقد يكون المقترح أساسا للتوصل إلى اتفاق مستقبلي، لكن لا صيغة نهائية بعد بشأن السلام، مؤكدا أن واشنطن "تأخذ مواقفنا في الاعتبار".
وأضاف بوتين أنه من المقرر أن يصل الوفد الأميركي إلى موسكو الأسبوع المقبل، مؤكدا توقعات بوصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى العاصمة الأيام المقبلة لمناقشة المقترح مع مسؤولين روس.
وقد نصت النسخة الأولى من مقترح السلام -الذي قدمته الولايات المتحدة- على تنازل كييف عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك لموسكو، وقد اعتبرها كثيرون في كييف بمثابة استسلام، وتم تعديل النص مذاك بعد مشاورات مع أوكرانيا التي سبق أن اعتبرت التخلي عن أراضٍ خطا أحمر.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأصول الروسية
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أمس الخميس، أن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر قال إن خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصول الدولة الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا قد تهدد فرص التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 4 سنوات.
وقال دي ويفر، في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والتي اطلعت عليها فايننشال تايمز "المضي قدما في خطة قرض التعويضات المقترحة سيكون له أضرار جانبية تتمثل في أننا، الاتحاد أوروبي، نمنع فعليا التوصل إلى اتفاق سلام محتمل".
وحاول زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الشهر الماضي الاتفاق على خطة لاستخدام 140 مليار يورو (162 مليار دولار) من الأصول السيادية الروسية المجمدة في أوروبا لمنح قرض لكييف، لكنهم لم يتمكنوا من نيل دعم بلجيكا، حيث يوجد جزء كبير من الأموال.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للتكتل، تأمل في معالجة مخاوف بلجيكا في مسودة اقتراح قانوني ستقدمه قريبا بشأن استخدام الأصول السيادية المجمدة لدعم كييف في عامي 2026 و2027.