القدس المحتلة -ترجمة صفا

من المقرر أن تفتح الحكومة الاسرائيلية هذا الاسبوع وللمرة الثالثة ميزانية العام 2024 لاضافة مليارات أخرى للميزانية بالنظر الى استمرار الحروب على عدة جبهات وتأخر الدعم الأمريكي.

وذكرت قناة "كان 11" العبرية ان الحكومة ستصادق هذا الاسبوع على اضافة طارئة على الميزانية بقيمة 33 مليار شيقل ، وبالتالي فسترتفع نسبة العجز في الميزانية هذا العام الى 7.

7%.

وعزت القناة هذه الاضافة الطارئة الى تأخر وصول الدعم الامريكي وكذلك توسع المعركة على الجبهة اللبنانية وتجنيد الاحتياط ، كما يضاف لذلك مبلغ 2 مليار شيقل كفارق فائدة وذلك بعد تراجع التصنيف الائتماني الاسرائيلي في ظل تسارع النفقات.

وبيّنت القناة بأن اضافة 18 مليار للميزانية يأتي في ظل تأخر الدعم الامريكي ، يضاف الى ذلك مبلغ 13.4 مليار شيقل كتكاليف مبدئية للحرب على لبنان.

بينما يأتي ذلك بعد مصادقة الحكومة الجمعة الماضي على ميزانية العام 2025 بقيمة 607 مليار شيقل بالاضافة لمبلغ 37 مليار كإضافات طارئة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى ملیار شیقل

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية

الخرطوم- رفضت الحكومة السودانية الجمعة 23 مايو 2025، الاتهامات الأميركية للجيش باستخدام أسلحة كيميائية في نزاعه المستمر منذ أكثر من عامين مع قوات الدعم السريع، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها.

وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه "اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان".

ويأتي هذا البيان غداة إعلان واشنطن عن عقوبات تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من السادس من حزيران/يونيو تشمل تقييد نفاذ الحكومة السودانية إلى خطوط القروض الأميركية وقيودا على الصادرات الأميركية إلى السودان، ثالث أكبر البلدان مساحة في إفريقيا والذي تمزّقه حرب منذ أكثر من سنتين.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان  وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

والخميس، دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية إلى التوقّف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن من دون تحديد المكان المفترض لهذا الاستخدام أو تاريخه.

وندّدت الخرطوم بما وصفته بادعاءات "لا تستند إلى أي دليل".

واتّهمت واشنطن بـ"التواطؤ" مع "الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق ما جاء في البيان.

وأشار الناطق باسم الحكومة السودانية إلى أن الولايات المتحدة "تلتزم الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيّرة استراتيجية، وأسلحة أميركية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة".

تنفي أبوظبي من جهتها الاتهامات الموجهة إليها بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

واعتبر الإعيسر أن "هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأميركية إلى تسويقها دوليا، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني".

وقسمت الحرب المستعرة بين الجنرالين البرهان ودقلو السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي.

وفي منتصف نيسان/ابريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • مجاعة وسوء تغذية.. أمجد الشوا: الأوضاع تسوء بشكل كبير في غزة
  • وزير الري: العجز المائي العربي قد يبلغ 261 مليار م3 بحلول 2030
  •  العجز الخدمي يهدد احتياطيات العراق: فجوة تتجاوز 17 مليار دولار
  • صندوق النقد مشيدا بجهود الحكومة المصرية: تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية
  • ثلاثة ظروف جوية تجتمع بداية الأسبوع القادم وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المملكة بشكل كبير
  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • الحكومة تعلن دعماً مباشراً لقطاع تربية الماشية بـ6.2 مليار درهم
  • عدن تغرق في العتمة: أزمة كهرباء خانقة وانقطاع يصل إلى 9 ساعات ليلاً
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة
  • مفاجأة في عملية مداهمة منزل قيادي كبير بقوات الدعم السريع