مهندسة معمارية: ضرورة عمل صرف لأسطح المنازل بأعلى كفاءة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى عز الدين، مدرس العمارة وتكنولوجيا البناء وعضو مجلس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، إن مشكلة الأمطار وتأثيرها على أسطح المنازل تكمن في تجمعات وتراكمات المياه لفترات طويلة على الأسطح، وبالتالي يجب تنظيف سطح المنزل من أي عوائق أو مشغولات عليه، إلى جانب سد أي فجوة مثل «البلاط المسكور» والحفر وغيره.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه من المهم التأكيد على عمل صرف لأسطح المنازل بأعلى كفاءة وعدم انسداده، مشيرة إلى أنه من المهم تنظيف «البلاعات» من الأتربة وأي مواد تمنع صرف المياه بصورة تلقائية.
أهمية عمل صرف للأمطاروأكدت أهمية عمل صرف للأمطار فوق أسطح المنازل وعازل الرطوبة، موضحة أن الصرف هو عمل ميل طفيف غير مرئي بالأرض تتجمع به المياه عند نقطة محددة «البلاعة»، مشيرة إلى ضرورة اختيار الألوان الفاتحة لـ«بلاط» الأسطح حت يعكس أشعة الشمس، فهذا أحد أنواع العزل الحراري في فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق البناء نقابة المهندسين فصل الصيف صرف المياه أسطح المنازل عمل صرف
إقرأ أيضاً:
مدبولي لـ صدي البلد: التجربة أثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في عمليات الإدارة والتشغيل
رد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على سؤال “صدى البلد” خلال المؤتمر الصحفي بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بشأن مدى استفادة الدولة من شراكة مؤسسات القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الشركات التي يتم تطويرها، وخاصة شركات الغزل والنسيج.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة اتهمت في وقت من الأوقات بأنها تقوم بتصفية الشركات التابعة لها، مؤكداً في هذا الصدد النظر لهذا الأمر بنظرة شاملة، تتضمن دراسة ظروف كل شركة، وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها، موضحاً أنه فيما يتعلق بصناعة الحديد والصلب كان هناك عشرات الشركات سواء من التابعة للدولة، أو تلك التابعة للقطاع الخاص التي تقوم بتصنيع نفس المنتج من خلال مصانع حديثة ومتطورة تلبي احتياجات السوق، وتقوم بتصدير الفائض.
ولفت رئيس الوزراء، في ذات السياق، إلى الحالة التي كان عليها مصنع الحديد والصلب من تقادم وتهالك، والصعوبات التي تواجه عمليات تطويره، لكن على العكس من ذلك مصانع قطاع الغزل والنسيج، حيث أن هناك قيمة مضافة من خلال شركات الغزل والنسيج بدءاً من عملية حلج الاقطان وغزلها مروراً بعمليات الصباغة والنسيج وانتهاء بإنتاج منتج نهائي، وأن هناك حلقات في هذه الدورة التصنيعية لا تقوم بها أي مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص، ونتيجة لتدهور هذه الشركات على مدار عشرات السنين السابقة، اصبح لدينا مشكلة كبيرة في صناعة الغزل والنسيج، بعد أن كانت مصر رائدة في هذه الصناعة، وهنا تم اتخاذ قرار استراتيجي بالعمل على تطوير هذا القطاع المهم، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات مع الانتهاء من اعمال التطوير يصل إلى 60 مليار جنيه، فضلا عن الوصول بمصانع تلك الشركة إلى اعلى مستوى من الحداثة والتطوير، قائلا:" يتبقى الشيء الأهم وهو إدارة وتشغيل هذه الأصول بعد تطويرها"، مؤكداً أن التجربة اثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في عمليات الإدارة والتشغيل، فلا يعيب الدولة أن تقوم بإعداد عقود إدارة وتشغيل لمثل هذه المصانع والمنشآت، بغرض المحافظة على هذه الأصول بعد تطويرها، وتحقيق أعلي عائد للدولة منها، وهو ما يضمن استدامة هذه الأصول وعدم تعرضها لأي حالة من حالات التدهور، وهذا هو الهدف من انفاق هذا الحجم الهائل من الأموال بما يضمن استدامة هذا القطاع، مع استمرار تنفيذ برامج التدريب والتأهيل للعاملين بمختلف المصانع، وتطبيق أحدث أساليب الإدارة والتشغيل لهذه المنشآت، لعدم تكرار أي تدهور.