الأميرة كيت تظهر للمرة الثانية في يومين منذ إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ظهرت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، اليوم الأحد، في فعاليات يوم الذكرى في لندن، في بروزها العلني النادر الثاني خلال يومين مع عودتها تدريجيا إلى القيام بواجباتها العامة بعد خضوعها للعلاج من السرطان.
وأطلَّت الأميرة كيت من شرفة مبنى حكومي لتتابع أفرادا من العائلة المالكة، على رأسهم الملك تشارلز، وعددا من الساسة وهم يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى في وسط لندن.
وظهرت أميرة ويلز مرتدية قبعة سوداء وترتدي سترة مزينة بزهرة ذات لون أحمر فاتح يضعها البريطانيون عادة للتعبير عن احترامهم لمن فقدوا أرواحهم خلال الصراع.
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت أمس السبت في قاعة ألبرت الملكية في لندن خلال مهرجان لإحياء ذكرى الحرب.
وقالت كيت (42 عاما) في سبتمبر إنها أتمت علاجها الكيميائي لكن طريقها إلى التعافي الكامل سيكون طويلا. وأضافت حينئذ أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة هذا العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الثاني خلال يومين.. انتحار عسكري إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
انتحر جندي إسرائيلي جراء معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة إثر مشاركته في الحرب على قطاع غزة، وفقا لصحيفة "معاريف".
وذكرت الصحيفة، مساء أمس السبت، أن الجندي نهوراي رافائيل بارزاني انتحر، وأوضحت أنه عانى من اضطراب ما بعد صدمة نفسية عميقة ناتجة عن مشاركته في الحرب بغزة.
ولعامين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
وربطت الصحيفة بين ارتفاع مطرد في حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي والتداعيات النفسية للحرب على غزة.
وقبل نحو شهرين تحدث بارزاني عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وأنه قضى 3 أشهر خارج إسرائيل في محاولة للعلاج، وفقا للصحيفة.
وأفادت بوجود نقص في عدد المعالجين النفسيين في إسرائيل، في حين زاد العبء على قسم إعادة التأهيل النفسي التابع لوزارة الدفاع.
والخميس الماضي، انتحر توماس إدزغوسكس (28 عاما)، وهو ضابط احتياط بـ"لواء غفعاتي" بعد صراع نفسي مرير، بحسب إعلام عبري.
وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرا، منهم 36 عسكريا فقدوا حياتهم فعلا.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ وقف لإطلاق النار كان يُفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، ما أدى لاستشهاد 367 فلسطينيا وإصابة 953، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس السبت.
كما تمنع إسرائيل، في خرق آخر للاتفاق، إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى غزة، حيث يعاني نحو 2.4 مليون فلسطيني من أوضاع مأساوية.