دعا رئيس المجلس العربي والرئيس التونسي الأسبق، في كلمته بالقمة العربية للشعوب، خلال الدورة الثانية من المؤتمر في 10 نوفمبر 2024.

القادة الذين يجتمعون في الرياض غدا إلى الانصات لاحتياجات ورغبات الشعوب العربية.

 وأكد المرزوقي أن المواطنين في المنطقة لا يحتاجون إلى من يتحدث نيابة عنهم، بل يجب أن تُسمع أصواتهم مباشرة.

ووأكد د. المرزوقي إلى المسؤولية الكبيرة التي يتحملها القادة العرب في ظل استمرار المجازر في مناطق مثل غزة ولبنان والسودان. 

 

وعبّر عن قلقه العميق من تدهور الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق، داعياً القادة إلى اتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذا العنف والاستماع لمطالب الشعوب المتضررة.

 

وقال: “من الضروري أن يدرك القادة العرب أن الحلول السياسية والاقتصادية لن تكون فعالة دون الاستماع واعتبار آراء الشعوب التي يواجهون التحديات باسمها”.

 مشدداً على أن مطالبة الشعب اللبناني والسوداني والفلسطيني بتغيير حقيقي ليست فقط مشروعة بل ضرورية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مشاركون في القافلة المغاربية لـعربي21: الشعوب مصرة على كسر حصار غزة

قال عدد من النشطاء الموريتانيين المشاركين في القافلة المغاربية المتوجهة إلى غزة، إنّ: "الشعوب في العالم العربي والإسلامي، مصرّة على كسر الحصار عن غزة، ولن تقبل أن تستمر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأوضح النائب في البرلماني الموريتاني، ورئيس وفد بلاده المشارك في القافلة، المرتضى ولد اطفيل، إنّ: "القافلة تشهد مشاركة مغاربية كبيرة، وتحمل رسالة واضحة مفادها أنّ الشعوب مصرة على كسر الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".

ودعا اطفيل في تصريح خاص لـ"عربي21"، النواب في البرلمانات العربية، والقوى الحية والسياسيين في العالم العربي، إلى: الالتحاق فورا بالقافلة التي قال إنها: "تعبر الأراضي الليبية الآن، نحو مصر، من أجل التوجّه إلى معبر رفح".

وفي السياق نفسه، أكّد على: "ضرورة أن تواكب الشعوب العربية بشكل فعّال الحراك الدولي الحالي الرافض لحرب الإبادة وجرائم الحرب المستمرة في غزة".



من جهته، قال عضو الوفد الموريتاني المشارك في القافلة، محمد الأمين محمد المصطفى، إنّ: "الوقت قد حان لتسمع كلمة الشعوب وتتوقف الحرب"، مشيرا في حديثه لـ"عربي21" إلى أنّ: "هذه القافلة هي بمثابة بداية نقل مناصرة غزة من المهرجانات والمسيرات والمظاهرات، إلى نضال فعلي يتحرك ليوحد الأمة، ويكسر الحصار".

إلى ذلك، شدّد على أنّ: "شعوب دول المغرب العربي تجمعها غزة وفلسطين والنضال"، مضيفا: "لا بد من فك هذه القيود، فغزة علمت العالم معنى الحرية والكرامة والشموخ".


دعوة لتسهيل عبور القوافل

في السياق ذاته، دعا حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" الموريتاني، الحكومات العربية والإسلامية، إلى: "تسهيل عبور القوافل الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة، للمساهمة بكسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي".

وقال الحزب، في بيان له، إنه: "يتابع باهتمام بالغ الحراك الشعبي والإنساني العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال القوافل البرية والبحرية التي يشارك فيها نشطاء ومناصرون من مختلف دول العالم، تعبيرا عن رفضهم للعدوان وللحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات".

وناشد الحزب، المجتمع الدولي، بـ"تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد".

أيضا، ثمّن "الوعي الإنساني المتزايد، وكافة الجهود التي تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتقديم يد العون له في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية الغاشمة"، مشيدا بالمشاركة الواسعة للشعوب في التعبير عن رفضها للحصار والتجويع والعدوان.

محطة مصراتة الليبية

وصلت "قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة" أمس الخميس، إلى مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة. وتضم نشطاء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، حيث باتت توصف بأنها: "مسيرة مغاربية".

وستتوجّه القافلة نحو مدينة العريش المصرية، على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر  من الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.


تفاعل شعبي

تفاعل الموريتانيون بشكل واسع مع قافلة كسر الحصار المغاربية، مطالبين بتنظيم قوافل مشابهة بشكل مستمر.

وكتب الإعلامي الموريتاني، أحمد الودعية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحراك الشعبي العالمي نحو غزة الذي بدأ مع القارب مادلين ويستمر مع حشود زحف قوافل الصمود العظيمة، باكورة طوفان إنساني تأخر كثيرا، ولكن تأثيره عظيم لذا فلابد أن يتعزز ويتمدد حتى تتوقف الإبادة ويكسر الحصار وينجز التحرير".

وتابع: "هذا الطوفان المغاربي له ما بعده؛ هذه روح تنبعث في أمة فتك بها الهوان، وبعون الله سيكون هذا المسير المظفر بداية توبة نصوح من الخذلان الأثيم تتسابق فيه الأقاليم والدول لنصرة حملة راية الفتح في رباط عسقلان".

وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية.

ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.


وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت أكثر من 16 مليون دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي.

وتنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.

وعلى الصعيد الرسمي، يؤكد العديد من المسؤولين الموريتانيين من حين لآخر أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي هو: جرائم إبادة.

مقالات مشابهة

  • لنا وطن نحلم به.. لا يشبه ما صنعته الأنظمة
  • مشاركون في القافلة المغاربية لـعربي21: الشعوب مصرة على كسر حصار غزة
  • علي الحداد يوصي بمجموعة مشروبات فعالة لتقليل دهون الكبد .. فيديو
  • كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالة
  • مادلين تُحاصِر الحصار
  • بمشاركة أبطال عالميين.. أخضر البلياردو والسنوكر يختتم معسكر الرياض استعداداً للبطولة العربية
  • “أخضر البلياردو والسنوكر” يختتم اليوم معسكر الرياض استعدادًا للبطولة العربية
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • تعزيز التعاون مع روسيا.. بوتين يوجه دعوة لـ«المنفي» لحضور القمة المقبلة