للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية.. الرئيس الفلسطيني يصل إلى الرياض اليوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفقًا لما ذكره سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم.
وتأتي القمة العربية الإسلامية غير العادية، لاتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي الشنيعة بحق شعبنا الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات في دولة فلسطين.
كما تأتي تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان، والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويرافق الرئيس الفلسطيني كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والسفير غنيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين السعودية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرياض
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.