الأسبوع:
2025-06-25@11:44:34 GMT

10 فوائد لترامب

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

10 فوائد لترامب

يقول الله سبحانه وتعالى (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم).. لم أجد سوى هذه الآية لكي أبحث عن الجانب الخير في صعود رئيس معادٍ للعرب والمسلمين لقمة هرم العالم، وزعامة الإمبراطورية الكونية، التي تمددت، وطغت كما لم يحدث في تاريخ الإمبراطوريات من قبل.

وفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئاسة أمريكا، وسيطرته على الأغلبية في الكونجرس، جعل الجميع يصاب بالرعب من الآتي على يد هذا الرجل سواء كان للمهاجرين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، أو لبلادنا العربية التي يتطلع للسيطرة الكاملة عليها وعلى ثرواتها، بواسطة وكلاء الشر والشيطان في تل أبيب.

وبالبحث، وجدت أن هناك في الجانب الآخر للصورة عشر فوائد لهذا العجوز القادم للعالم:

1. عودة ترامب يمكن أن تعيد للعرب وعيهم، والاقتناع أن الوحدة هي الطريق الإجباري لاحترام العالم لهم، والحفاظ على ما تبقى من شعوبهم، وثرواتهم، وسيادة بلادهم.

2. أن أمريكا لم تعد ذلك المخادع الذي يقنعنا بأنه صديق أو حليف، بينما يدمر بلادنا من الداخل، ويسلم كل مقدراتها لعصابة إسرائيل، ووحوش الرأس مالية العالمية، فالرجل يمتاز بالصراحة، ويطالب علانية بالسيطرة على أموالنا، وعلى كل مقدراتنا السياسية والاقتصادية وحتى الدينية.

3. أن الوصول لحافة الهاوية بالنسبة لأي دولة أو منطقة، أو حتى حضارة في التاريخ، هو لحظة الاستيقاظ من الغفلة، وربما الغباء، حفاظًا وحبًّا للبقاء، والمعروف أن ترامب هو رجل حافة الهاوية في كل صراعاته، ولا يؤمن بالحلول الوسط، وعندما يدفعنا إلى هذه الحافة حتمًا يمكن أن نستيقظ؟

4. تعلمنا من ترامب السابق أنه ملك الصفقات، فالرجل يدير السياسة والمواقف بالصفقة، ويمكن لعقول العرب أن تستيقظ وتعد مجموعة من الصفقات الرابحة التي نضعها على طاولة ترامب بدلاً من التسليم المذل.

5. أن الرجل سوف يعيد تنشيط منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة مرة أخرى، ويجعل صناع القرار عندنا، وعقول الأمة تستفيق في كل صباح مع منشور ترامب المفاجئ، وهو ما يعني أن شعبنا وصناع القرار عندنا يمكن أن يستفيقوا من نومهم العميق.

6. أن ترامب سوف يخفف عنا شرور أوروبا التي تحالفت مع بايدن، وإسرائيل في الحرب على غزة، ولبنان، وجميع منطقتنا العربية، لأن الرجل لا يحب وجود دول أوروبا إلى جواره دائمًا، لأنه يبحث عن عظمة أمريكا وحدها.

7. أن الحرب المدمرة مع رسيا سوف تتوقف، ويعود لنا رغيف الخبز سالمًا.

8. أن وهم جنة أمريكا عند شبابنا الطامع في الهجرة سينتهي.

9. أن جميع مخططات أمريكا وإسرائيل ستكون علانية على لسان ترامب مع كل صباح.

10. أن أغنياء العرب يمكن أن يتعطفوا على فقرائهم بقليل من المال لدعم الحفاظ على كراسيهم في مواجهة أطماع ترامب التي لا تنتهي.

وهكذا يبدو أن على العرب أن يبحثوا في تلك الفوائد لعل عجوز أمريكا يأتي منه الخير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟

تناول تقرير في مجلة "الإيكونوميست" إعلان ترامب وقف الحرب بين إسرائيل وإيران بعد غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، واصفًا إياها بـ"حرب الأيام الـ12". ورغم إعلان وقف إطلاق النار، يبقى مستقبل البرنامج النووي الإيراني، واستقرار الشرق الأوسط، والتزام الأطراف بالهدنة، محل شك وترقّب.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن الرئيس دونالد ترامب أراد للعالم أن يصدّق أنه "جاء وقصف وأنهى الحرب". فبعد يومين فقط من قيام قاذفات أمريكية شبحية بضرب منشآت نووية إيرانية مدفونة بعمق، أعلن ترامب عن وقف "كامل وتام" لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب على منصة "تروث": "أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما الصبر والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُسمى بـ"حرب الاثني عشر يوما"".

وأضافت المجلة أن تقارير أفادت أن ترامب حصل أولاً على موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وأرسل المقترح إلى إيران عبر قطر، بحيث توقف إيران الهجمات أولًا، ثم إسرائيل بعد 12 ساعة. ورغم نفي إيران وجود اتفاق رسمي، أعلنت استعدادها للتوقف إذا فعلت إسرائيل، لكن مع انتهاء المهلة، قُتل ثلاثة إسرائيليين بصواريخ إيرانية، في ما يُرجح أنه هجوم أخير رمزي.



وجاء الإعلان الأخير ضمن سلسلة تطورات مفاجئة منذ أن شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على إيران في 13 حزيران/ يونيو، استهدفت فيه الدفاعات الجوية الإيرانية، واغتالت علماء نوويين وقادة عسكريين، وبدأت بتدمير برنامج نووي متشعب.

وفي 22 حزيران/ يونيو، تدخلت الولايات المتحدة عبر عملية "مطرقة منتصف الليل"؛ حيث أسقطت قاذفات بي-2 أربعة عشر قنبلة خارقة للتحصينات على مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، بينما ضربت نحو ثلاثين صاروخ توماهوك منشآت نووية في أصفهان.

وبينت المجلة أن إيران ردّت في اليوم التالي بهجوم رمزي، إذ أطلقت 14 صاروخًا، بعدد القنابل الأمريكية، على قاعدة العديد الجوية في قطر. وقد تم اعتراض جميع الصواريخ باستثناء واحد، ولم يُصب أحد بأذى بفضل التحذير المسبق الذي أرسلته إيران، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي. وبعد ذلك بساعتين، أعلن ترامب وقف إطلاق النار.

وطرحت المجلة ثلاثة تساؤلات رئيسية:
هل يمكن للهدنة أن تصمد؟
هل سيكون هناك اتفاق دبلوماسي لاحق للحد من البرنامج النووي الإيراني؟
هل سيصبح الشرق الأوسط أكثر استقرارًا بعد هذه الحرب؟


وأشارت المجلة إلى أن إيران وإسرائيل لم تؤكدا رسميًا وقف القتال، لكن كليهما لديه دوافع للتهدئة. فالنظام الإيراني، رغم شعاراته المعادية لأمريكا، تجنب لعقود المواجهة المباشرة مفضلًا الاعتماد على الميليشيات والدبلوماسية. ومع ضعف حلفائه في المنطقة وتراجع شعبيته ودخول واشنطن على خط المواجهة، فقد يفضّل الآن احتواء الخسائر.

أما بالنسبة لإسرائيل، فمن غير المرجح أن يخالف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بعد إشادته بتدخله العسكري الحاسم، خاصة أن مصادر عسكرية إسرائيلية ترى أن معظم الأهداف قد تم تدميرها.



واعتبر بعضهم أن إسرائيل قد تعلن النصر وتوقف هجماتها حتى دون اتفاق رسمي، إذ يرى نتنياهو أن ما تحقق يمثل انتصارًا تاريخيًا. ومن جانبه، يسعى ترامب لإنهاء الحرب بسرعة لتأكيد وعده بعدم توريط أمريكا في "حروب أبدية" كتلك التي خاضتها في العراق وأفغانستان.

وأفادت المجلة أن إيران، رغم الضربات، لن تتخلى عن معرفتها النووية، وقد يسعى المرشد الأعلى لاستئناف البرنامج سرًا لضمان بقاء النظام، مؤكدًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجهل مكان 400 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة.

وتابعت، "إذا كانت إيران قد أخفت أجهزة الطرد المركزي للتخصيب، فيمكنها صنع مواد انشطارية صالحة للاستخدام في الأسلحة بسرعة نسبية، وهذه الكمية تكفي لصنع 10 قنابل".

وقالت المجلة إن الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس أوباما سنة 2015 منح إيران برنامج تخصيب محدودًا تحت رقابة دولية، بهدف منعها من الحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة لمدة سنة تقريبًا. لكن ترامب انسحب من الاتفاقية في ولايته الأولى، وقُبيل الهجوم الإسرائيلي، كانت إيران على بُعد أيام أو أسابيع من "الاختراق النووي"، وسط تقارير استخباراتية تفيد بأنها بدأت العمل على تسريع تصنيع رأس نووي يصلح للصواريخ.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس ترامب طالب في مفاوضاته الأخيرة مع إيران باتفاق يقترب من "صفر تخصيب"، مشيرةً إلى أن مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، اقترح صفقة تحفظ ماء الوجه تتيح لإيران تخصيب اليورانيوم ضمن اتحاد إقليمي خارج أراضيها. وليس من الواضح إذا كان هذا الاتفاق لا يزال مطروحًا على الطاولة، أو ما إذا كانت إيران أو إسرائيل ستوافقان عليه.

ولفتت الصحيفة إلى أن استقرار المنطقة يظل موضع شك ما دام النظام الثوري في طهران قائمًا. فإذا كشفت إسرائيل برنامجًا نوويًا سريًا، فقد تتحرك مجددًا حتى دون دعم أمريكي، وستطالب أيضًا بقيود على تسليح إيران ودعمها للميليشيات بعد سنة من المواجهات مع حلفائها ووكلائها في المنطقة.

وتابعت الصحيفة أن بعض الأوساط في إسرائيل وأمريكا يعتقدون أن استقرار المنطقة يتطلب سقوط خامنئي. فإسرائيل استهدفت سجن إيفين ومقر الباسيج لتقويض أدوات القمع، لكن دعواتها للانتفاضة لم تلقَ استجابة وسط القصف. ولكن إذا توقفت الحرب، فقد تظهر ردود فعل داخلية ضد النظام. وحتى ذلك الحين، سيزيد اعتماد إسرائيل وحلفاؤها العرب على الدعم الأمريكي بضمان أمن المنطقة.

واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن عملية "مطرقة منتصف الليل" أبرزت الدور الحاسم للولايات المتحدة في النزاع، رغم تنامي الدعوات داخل إدارة ترامب للحد من تدخلها العالمي والتركيز على مواجهة الصين، مشددة على أن التدخل العسكري والهدنة المعلنة لا يشكلان حتى الآن سلامًا دائمًا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • أول تغريدة لترامب بعد القصف الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
  • هآرتس: إنجيليون ومتطرفون ومليارديرات زينوا لترامب ضرب إيران
  • نتنياهو يدعو لترامب عند حائط المبكى
  • أول تصريح لترامب عن إمكانية تغيير النظام الإيراني بعد الضربة الأمريكية
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: إيران لا يمكن أن تتمتع بسلاح نووي
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • دور العرب والإيرانيين في تشجيع ترامب على الانخراط بالحرب
  • أمريكا: دمرنا برنامج إيران النووي.. وطهران: لا يمكن اقتلاع جذوره