طارق فهمي: المنطقة تشهد توترا .. وإدارة ترامب ليس لديها رؤية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية الإسلامية غدًا رسالة أولى للدولة العربية لمواجهة مخاطر المنطقة، موضحًا أنها خطوة جيدة بغض النظر عن التوقيت.
أضاف "طارق فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن القمة تأتي في توقيت له دلالته وهو في وجود إدارة جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية"، موضحًا أن هذا الأمر ليس سهل وليس مجرد إطلاق تصريحات إيجابية، مشددًا على أن الجميع متفائل بحدث القمة العربية الإسلامية ولكن هناك إشكالات متعلقة بالأطراف الأخرى.
تابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن : المنطقة تذهب لحالة من التوتر والإدارة الامريكية المنتخبة ليس لديها أي رؤية ولكن ما لديها هو مجرد تصريحات، منوهًا بأن المنطقة مازالت في مرحلة التطور وحتى مع المرحلة الانتقالية التي نمر بها الآن، موضحًا أن هناك 3 ملفات على طاولة القمة العربية الإسلامية وهي ملفات مهمة جدًا.
واستكمل الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن: "إيران مطالبة بترجمة الأقوال والتصريحات التي تصدر من القمة العربية الإسلامية إلى أفعال"، منوهًا بأن الأشقاء في السعودية يبذلون مجهودات كبيرة لإنجاح القمة العربية الإسلامية، موضحًا أن إسرائيل الآن تسعى لإقامة مناطق معقدة في عمق قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الانتخابات الأمريكية القمة العربية ترامب العلوم السياسية الإعلامية كريمة عوض القمة العربیة الإسلامیة طارق فهمی موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني
حسن الورفلي (غزة، القاهرة، نيويورك)
انطلق المؤتمر الوزاري الدولي لتنفيذ حل الدولتين، أمس، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، برئاسة سعودية - فرنسية. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: «تؤمن المملكة بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة».
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلاً.
وشدد ابن فرحان على أن «المملكة تؤكد على الجهود الدولية من خلال المؤتمر وأعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني لبناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية».
ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية لـ«مؤتمر حل الدولتين».
واختتم كلمته بالقول: إن «المملكة بادرت بالتعاون مع فرنسا إلى تأمين موافقة البنك الدولي لتحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى غزة والضفة الغربية المحتلة».
في غضون ذلك، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، نداءً عاجلاً إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية لحثهم على بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة المدنيين. ودعا السيسي في كلمة متلفزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيًا إلى التدخل العاجل، وقال: «أقدّر الرئيس ترامب شخصياً، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك».
وأكد حرص مصر الكامل على دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال أكبر قدر من المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، في إطار تحرك مشترك مع قطر والولايات المتحدة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن قطاع غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكداً أن بلاده قدمت الكثير وستواصل جهودها لضمان وصول المواد الإغاثية للسكان.
وذكر ترامب في تصريح للصحفيين قبل بدء محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باسكتلندا، أن دولاً أخرى من ضمنها بريطانيا تحاول تدارك الوضع بإرسال أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية الأساسية لسكان القطاع.
وحول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «لا يوجد جوع في غزة»، قال ترامب إنه «بناء على ما رأيته من صور في التلفزيون أرى أن هذا ليس دقيقاً لأن الأطفال يظهرون وهم يتضورون جوعاً».