«المسجد الأقصى يهلل».. ماذا توقعت ليلى عبداللطيف للفلسطينيين في 2025؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهد الفلسطينيون سنة عصيبة في 2024، سقط خلاله آلاف الشهداء، والكثير من مجازر الاحتلال الإسرائيلي، وقبل استقبال العام الجديد يخرج خبراء الفلك والأبراج بتوقعاتهم عن الأحداث في العام الجديد، وعلى رأسهم خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف.
ليلى عبد اللطيف تبشر سارة للفلسطينيينومؤخرًا، خرجت خبيرة الفلك والتوقعات، ليلى عبد اللطيف، تزف بشرى سارة لأهل غزة، وفلسطين بوجه عام، حول التوقعات المقبلة، مؤكدة أنه رغم كل الجرائم مع هذه الحرب، إلا أن هناك مفاجأة تهز صفوف العدو الإسرائيلي، مع مزيد من البطولات والتضحيات التي ترسم مشهد الانتصار للفلسطينيين في النهاية: «العنوان القادم في غزة هو تحرير البشر والحجر، وارتفاع أصوات التهليل والتكبير من مسجد الأقصى والقدس».
وتابعت خلال تصريحات تليفزيونية: «سيكون هناك انتصار للفلسطينيين وتطور يربك العدو من غزة للضفة الغربية».
توقعات ليلى عبد اللطيفوكانت خبيرة الأبراج، ليلى عبد اللطيف، أطلقت العديد من التوقعات خلال عام 2024، على رأسها طلاق أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، وفوز الأهلي في مباراته مع الترجي.
معلومات عن خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيفولدت عام 1958 .
من أصل مصري لبناني، فكان والدها والدها وأمها لبنانية.
والدها كان أحد رجال الجامع الأزهر.
رحل والدها وهي في سن صغيرة، حيث كان عمرها يقرب من 8 سنوات.
ترفض خبيرة الفلك والابراج ليلى عبد اللطيف لقب «عرافة»، وتقول إن توقعاتها تستند إلى الفلك والرؤى والأرقام.
ترى أنها تمتلك «قوة كبيرة من الإلهام»، بحسب موقع «BBC»..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف ليلى عبداللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف تنبؤات ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن علم الفلك أو الهيئة مبنِيٌّ على الحسِّ والمشاهدة، إذ يتعلَّق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، فهو علم نافِعٌ تقام عليه مصالح دنيوية كمعرفة الطرق والجهات، وبه ينتفع أهل الزراعة، وبه يُعرف أوائل الشهور وعدد السنين وفصول السنة، وتُقام عليه أيضًا مصالح دينية كتحديد مواعيد الصلاة والصيام والحج، كما يُعلم به جهة القبلة وغيرها من الأمور الشرعية، فصار لأجل ذلك من فروض الكفايات، وتأثم الأمة جميعًا لو عُدم مَن يعلمه؛ إذ يتَوَقَّف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا التي لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.
ونوهت بأنه جاء الحديثُ في القرآن الكريم عن مطلوبية هذا العلم شرعًا، فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الأنعام: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: 16]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ﴾ [يونس: 5]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].
وقال الإمام ابن كثير في تفسيره (3/ 273، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا﴾ أي: يجريان بحساب مقنَّن مقدَّر، لا يتغيَّر ولا يضطرب، بل كلٌّ منهما له منازل يسلكها في الصيف والشتاء، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولًا وقصرًا] اهـ.
وأشارت إلى أن فقهاء المذاهب الأربعة أجازوا الاعتماد على علم الفلك في تحديد مواقيت الصلاة وجهة القبلة وغيرها، وهو من الأدلة القطعيَّة التي اعتمدت عليها الأمة سلفًا وخلفًا. يُنظر: "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (1/ 430 وما بعدها، ط. دار الفكر)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطَّاب المالكي (2/ 388، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (1/ 138، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 319، ط. مكتبة القاهرة).
الفرق بين علم الفلك والتنجيم
وبينت بناء على ذلك أن علم الفلك مطلوبٌ شرعًا لابتنائِهِ على قوانين قطعية مُستمدة من تسخير الله للكون، بعكس التنجيم القائم على ادِّعاء معرفة الأمور الغيبيَّة، سواء ما كان منها في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، كما أنَّ المنجم يحاول أن يربط بين حركة النجوم والأفلاك وبين بعض الأحداث التي تجري على الأرض ارتباط الأثر بالمؤثِّر، ولا مؤثِّر في الكون إلا الله.
قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السُّنن" (4/ 230، ط: المطبعة العلمية) معلِّقًا على حديث الباب: [أمَّا علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والحسِّ الذي يعرف به الزوال ويعلم به جهة القبلة فإنه غيرُ داخلٍ فيما نهي عنه] اهـ.